واصل عدد من كبار مثقفي وفناني مصر اعتصامهم داخل مكتب وزير الثقافة ، معلنين انضمام عدد من موظفي الوزارة إليهم للمطالبة بإقالة الدكتور علاء عبد العزيز احتجاجاً على سياساته ورفضاً لما أسموه ب "أخونة الثقافة". وتحولت وقفة المعتصمين خارج الوزارة إلى احتفالية حيث تجمع المعتصمون حول فناني الثورة رامي عصام ومحمد عبد الفتاح "كالابالا" للتفاعل مع عزفهما وغنائهما. وقال السيناريست محمد عبد الخالق إن المتضامنين مع الوزير والذين كان قد أرسلهم سابقاً غادروا الوزارة ولم يتبق إلا الرافضون لوجود "عبد العزيز" فقط ، وإنهم لن يفضوا اعتصامهم قبل إقالة الوزير.