نظم عدد من الناشطات من حركة "فيمن" (عاريات الصدر) ومن بينهن علياء المهدي اليوم "الأربعاء" وقفة أمام مقر السفارة التونسية بباريس، وذلك تضامنا مع زميلاتهن اللاتى يحاكمن بتونس. وتخللت الوقفة "سجدة" وهو ما أثار غضب كبير من الحاضرين وذلك بالتزامن مع محاكمة ثلاث ناشطات من منظمة "فيمن" من بينهن فرنسيتين بتونس بتهمة التجاهر بما ينافي الحياء، بعد أن اعتقلتهن السلطات وهن يتظاهرن أمام محكمة تونسية الأسبوع الماضي، تضامنا مع الناشطة أمينة. وقامت السلطات التونسية خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة بترحيل 3 ناشطات اوروبيات في منظمة "فيمن" كن يعتزمن التظاهر عاريات الصدور امام محكمة تونسية للمطالبة بالافراج عن الثلاثة الموقوفات. وسمحت تونس لمحام فرنسي بالدفاع عن الناشطات الأوروبيات الثلاث بمنظمة "فيمن" النسائية العالمية للمحتجات عارية الصدور اللاتي سيمثلن أمام القضاء التونسي إثر اقدامهن على التظاهر عاريات الصدر في تونس في سابقة بالعالم العربي. وقال المحامي باتريك كلوجمان الذي وكلته منظمة فيمن وعائلات الناشطات الاوروبيات الثلاث (فرنسيتان وألمانية) فى تصريحات للصحافة الفرنسية ان السلطات التونسية سمحت له بالترافع عن الناشطات الثلاث اللاتي يواجهن عقوبة الحبس.