يستعد لبنان غدا الاثنين، لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في مايو المقبل، وسط أزمات سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد. ويعيش لبنان أزمات اقتصادية وسياسية طاحنة، مستمرة منذ شهور، جراء نقص السلع الأساسية والوقود والكهرباء والأدوية، حيث تسعى حكومة نجيب ميقاتي إلى وضع خطة لإنقاذ الاقتصاد مع البنك الدولي حيث وصف البنك الأزمة في لبنان، بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف قرن، وباتت معها احتياطيات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية بالكاد تكفي الحد الأدنى من الاحتياطي الإلزامي. أزمة جديدة في لبنان .. انقطاع التيار الكهربائي .. تحذيرات للمواطنين .. واحتجاجات تعم الأرجاء .. وعجز بعض الموظفين عن تكاليف الPCR عماد الدين أديب: نصر الله يزيد من عزلة لبنان السياسية بالابتزاز |فيديو ورغم أن لبنان يبدأ عام 2022 وهو ما زال غارقا في أزماته المستمرة، إلا أن بعض التغيرات المتوقعة في عام 2022 تشير إلى احتمالية حدوث انفراجة، أبرز هذه التغيرات هي الانتخابات النيابية المتوقع أن تشهد منافسات حادة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والأزمات التي تعيشها البلاد. وتم تسجيل نحو ربع مليون ناخب لبناني في الخارج للتصويت في الانتخابات المقبلة بالبرلمان المكون من 128 مقعدا، ما يوازي نحو ثلاثة أمثال الرقم السابق المسجل في انتخابات 2018. وكان حزب الله الموالي لإيران وحلفاؤه قد تقدم في انتخابات مايو 2018، والتي كانت أول انتخابات برلمانية تجري في لبنان منذ العام 2009، إذ قام المجلس النيابي منذ العام 2013 بالتجديد لنفسه، لتعذر التوصل إلى قانوني انتخابي جديد، واعتباره الأوضاع الأمنية غير صالحة لإجراء الانتخابات.