نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "الترجمة القانونية.. قواعدها واتقانها"، بالتعاون مع قسم اللغات السامية، تحت رعاية الدكتور .محمود المتيني، رئيس الجامعة،الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور .يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،الدكتور إيمان رمزى، رئيس قسم اللغات السامية بالكلية، استضافت خلالها الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى. أكد خلالها الدكتور أيمن سلامة، أنه لايزال هناك خلط بسبب الجهل بالمصطلحات القانونية الدقيقة من المترجمين غير المتخصصين، مشددًا أن هناك فروق جذرية بين المصطلحات المتخصصة، ووضح تدليلًا الممايزة القانونية و الإصطلاحية بين اتفاق وقف إطلاق النار و إتفاق الهدنة. وشدد سلامة، على الاستخدام المغلوط فى وسائل الاعلام لمصطلح "ترسيم الحدود "بدلا من "تعيين الحدود "ووضح الفارق الجوهري بين الإجرائين. كما ذكر أيضًا مصطلح الإدارة المشتركة تمثيلا الإدارة المشتركة المصرية البريطانية للسودان حتى الأول من يناير عام 1956، لا يجوز أن تترجم أنها كانت وصاية أو انتداب او تبعية. وأوضح سلامة، أنه على كل مترجم وليس المترجم القانوني فقط أن يكون مدركًا ودارسًا لثقافة وحضارة شعوب اللغتنين المصدر والمستدفة. وأكد أن الترجمة بمفهومها الواسع هي عملية توصيل المعنى من لغة المصدر للغة الهدف، مع مراعاة الاختلافات الثقافية والإقليمية بين اللغتين، و للترجمة القانونية خصائص و تقنيات يتعين على المترجم أثناء عملية الترجمة اتابعها، أهمها الدقة في ترجمة المصطلحات القانونية حيث أنه لمصطلح مدلول قانوني مختلف وفقا للسياق. و دلل على ذلك بالعديد من الأمثلة من نصوص قانونية و وثائق المنظمات موضحًا الفرق في استخدام مصطلحي "وقف اطلاق النار" و اتفاق الهدنه "الهدنة"، مشيرًا أيضا إلى الفرق بين ترجمة "اتفاق" و "اتفاقية" و "معاهدة" باللغة الإنجليزية و الاختلافات بينهم حسب السياق في الجمل القانونية. وأوصى طلاب الألسن بالإعداد الشخصي وليس بالضرورة الحصول على دورات متخصصة بل أن من يرغب في التميز أن يعد نفسة شخصيًا في مجال الترجمة المتخصصة. وفي الختام شهدت الندوة تفاعل مع الطلاب و الاجابه عن استفساراتهم، كما قامت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتسليم أ.د.أيمن سلامة د، شهادة تقدير لإسهاماته في الندوة.