أعلن الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى عن صدور روايته الأحدث وتحمل اسم "رصاصة في الرأس"، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع الصور "إنستجرام". كاتب صحفى : كافة المشروعات القومية نابعة من رؤية مستقبلية انعقاد قمة الكوميسا اليوم بالعاصمة الإدارية.. كاتب صحفي يوضح
وتصدر الرواية عن "دار الكرمة"، ومن المقرر أن تُطرح بالمكتبات غدا 1 ديسمبر، وقال عنها: "روايتي الجديدة قد تصدمك الحقيقة لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها". وتتناول رواية "رصاصة في الرأس" التفاصيل المروعة التي نشأت عنها ظاهرة الإرهاب الديني في منتصف السبعينات في القرن الماضي واجتياحها العالم حتى الآن، وعلى حد وصفه في لقاء تليفزيوني فإنها تتناول أحداث وأسرار مخيفة. جاء على غلاف الرواية: "في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب".
ويتابع: " لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا... نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب الخلافة من تأليف شكري مصطفى في الصحف... ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي".
وتعد رواية "رصاصة في الرأس" هي أول رواية بعد التعاون الأخير مع دار الكرمة في رواية "كل الشهور يوليو" التي تتناول تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية بعد ثورة يوليو 1952.
