شهدت مدينة بولاق الدكرور جريمة مؤسفة كانت ضحيتها طفلة عندما ضرب عمها بكل معاني الشهامة والنخوة عرض الحائط وطمع في جسدها الضئيل فأوهم الطفلة بتعليمها معنى الزواج وأقام معها علاقة جنسية أسفرت عن إنجابها طفلة سفاح.. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تحول لكارثة أكبر عندما اشتكت الطفلة عمها لوالدها فاغتصبها الأخير وهتك عرضها أيضا. تفاصيل تلك الجريمة كشفت عنها القضية رقم 35902 لسنة 2020 جنايات قسم بولاق الدكرور والمقيدة برقم 5654 لسنة 2020 كلي جنوبالجيزة والتي قررت فيها نيابة جنوبالجيزة الكلية إحالة كل من محمد.ع.أ 23 سنة جزار وشقيقه أمين.ع.أ 40 سنة مكوجي الى محكمة الجنايات حيث قام الأول بهتك عرض ابنة شقيقه ومعاشرتها عدة مرات ما أسفر عن حملها سفاحا وإنجابها طفلة. كما قام المتهم الثاني "والد الطفلة" فور علمه بما قام به شقيقه وحمل ابنته انهال عليها بالضرب ثم جردها من ملابسها وهتك عرضها أيضا. وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول هتك عرض الطفلة المجني عليها "آية" ولم يهددها بل كان يتحايل عليها لصغر سنها وانفرد بها عدة مرات بمنزل جدها ومنزله وعاشرها جنسيا حتى حملت منه الطفلة المجني عليها قررت في أقوالها انها في عام 2019 كانت في منزل جدها وحضر إليها عمها وتحايل عليها حيث أوهمها بأنه سيعلمها معنى الزواج "هنلعب عريس وعروسة" وبالفعل قام بمعاشرتها ثم كرر الأمر مرتين عقب ذلك حتى حملت منه. أضافت الطفلة أنها ذهبت لوالدها لتشكو له عمها وما يفعله معها عندما أدركت ما حدث فما كان من والدها إلا أن تعدى عليها بالضرب وهتك عرضها حيث ألقاها على الأرض وجردها من ملابسها وسط صرخاتها وهتك عرضها. التحريات السرية التي أجراها ضابط شرطة بقسم شرطة بولاق الدكرور توصلت لصحة الواقعة وأن عم المجني عليها قام بمعاشرتها كما أنه عقب القاء القبض على المتهمين اعترفا بارتكاب جريمتهما وسرد كل منهما ما فعله بالطفلة. تقرير عيادة العنف الأسري والطفل بمصلحة الطب الشرعي الخاص بتوقيع الكشف الطبي الشرعي على المجني عليها أثبت انها بكرا وأن غشاء بكارتها سليم بينما ورد تقرير المعمل الطبي والذي يفيد العثور على هرمون الحمل بالعينات الخاصة بالمجني عليها مما يعني أنها حامل وأنه لا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الواقعة وحمل المجني عليها بالاحتكاك الجنسي الخارجي. وثبت پتقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينات دماء الطفلة التي أنجبتها المجني عليها تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من دماء عم المجني عليها أي أنه هو والد الطفلة نجلة المجني عليها.