نظمت مكتبة الكتب خان اليوم حفل اطلاق وندوة للشاعرة فاطمة قنديل لإطلاق أولى تجاربها السردية "أقفاص فارغة" الذي صدر عن دار نشر الكتب خان في المعادي. قالت فاطمة ان كتابها ليس إعادة اعتبار لوالدتها لأن روايتها " اسئلة معلقة " موجودة و كل ما تحاول نشر رواية والدتها تجد نفسها أمام مشكلة الماضي وهي انها رواية كلاسيكية تريد ان تكتبها بطريقة تجذب القارئ الحديث و لكن كانت تقابل بالرفض من والدتها وهي تدين لامها فىتشكيل وعيها و والوقف بجانبها وهي من جعلتها تتخطى للامام فهى كانت تملك بحب الكتابة وهي من حققت حلم امها ولكن صعب نشر روايتها لانه لم يتم استقبالها بسبب كلاسيكيتها الشديدة بالتعبيرات القديمة فوجودها هو الذي يعتبر إعادة اعتبار لوالدتها.
فاطمة قنديل: ليس لدينا سيرة ذاتية للمرأة فى الثقافة العربية فاطمة قنديل عن كتابها "أقفاص فارغة": الكتاب سيرة ذاتية فى قالب روائي
واوضحت انها تكتب من منطقة التامل وليس الاندفاع الشعوري في كل كتاباتها فلابد ان تراوغ النص بالايام ولديها إيمان ان الكتابة الحقيقة ما تظلفهناك اجزاء كتبت بشكل سريع و لكن فى النهاية و لكن فى البداية تميز بالتأمل و بالبناء.
واكدت انها قبل ان تكتب كانت شخص بلا ماضي ليس لديه ذاكره اطلاقا فكانت الكتابة استعادة للماضي لها فالكتابة ليست علاج نفسي لها وانماعملية خلق ما فوجود الماضي كان تسجيل لمعاركها.
فاطمة قنديل شاعرة وأكاديمية مصرية، أستاذ مساعد للنقد الأدبي الحديث بقسم اللغة العربية ، كلية الآداب – جامعة حلوان. ولدت في السويس 1958، وحصلت على الماجستير عن أطروحتها "التناص في شعر السبعينيات"، وحصلت على الدكتوراه عن أطروحتها "عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران"، شاركت في تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبي"، صدر لها شعرًا : "عشان نقدر نعيش" أشعار بالعامية المصرية 1984، "حظر تجول" أشعار بالعامية المصرية 1987، "صمت قطنة مبتلة" دار شرقيات 1995، "أسئلة معلقة كالذبائح" دارالنهضة العربية 2008، "بيتي له بابان" دار العين 2017، فضلاً عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية