نظمت مكتبة الكتب خان اليوم حفل إطلاق وندوة للشاعرة فاطمة قنديل لإطلاق أولى تجاربها السردية "أقفاص فارغة" الذي صدر عن دار نشر الكتب خان في المعادي. وقالت فاطمة نحن ليس لدينا سيرة ذاتية فى الثقافة العربية خاصة فيما يتعلق بالمرأة ماعدا كتابات نوال السعداوي و لويس عوض عن حياته لكثير من الأسباب ونحن فى تراجع شديد لتلقي العمل الفني فنحن نتلقي الأعمال الأدبية فى حالة من التطفل و الفضول.
واكدت قائلة إن في الثقافة العربية صعب أن يتحدث الإنسان عن حياته لأنه سيجعلها شيئا مستباحا و منتهكا من الآخرين فتحكى عن تعرضها لانتهاك فى حياتها الشخصية بسبب إحدى قصائدها وترتب عليها عدم اقترابها للكتابة لمدة 8 سنوات. فاطمة قنديل عن كتابها "أقفاص فارغة": الكتاب سيرة ذاتية فى قالب روائي فاطمة قنديل في ندوة عن كتابها أقفاص فارغة: الكتابة قنص لحظات وأوضحت انه عند كبر الكاتب فى السن يشعر ان حياته لم يوجد بها الكثير فيقوم بفتح طرق الشجاعة لجيل جديد و فتح طريق كتابة للقادمين في الكتابة عن حياتهم.
وتابعت قائلة ان ما لم تكتبة فاطمة قنديل في عنوان كتابها يعني ما لم تكتبه بتلك الصيفة او الطريقة فى الماضي فكانت تكتب بمجازات و شعر. "أقفاص فارغة" عملٌ مُوجع وكاشف يتصاعد بناؤه من فقرات سردية قصيرة تحمل مفارقات الشعر والتماعاته الخاطفة. هي سردية روحٌ شاعرةٌ يتفتَّح وعيها بذاتها وسط العواصف التيأخذت تضرب الطبقة المتوسطة المصرية طوال الثُلث الأخير من القرن العشرين. وتطرح كاتبته من جديد سؤال الشكل السيَّري في الكتابةالروائية، وعلاقة جمالية التذكُّر بالتخييل، والأدب بالاعتراف.
ملامح بلد وعصر بأكمله تظهر من بين تصدعات طبقة، ومن خلال صراع الراوية الوجودي مع الحياة : من مُدن القنال والحروب المتتاليةوالنزوح والتهجير إلى ضواحي شرق القاهرة في ازدهارها وأفولها إلى المهاجر النفطية وإعارات المعلمين. زمن عاشته كل البيوت المصريةبدرجات مُتباينة لا ترويه فاطمة قنديل، لكنها تعيشه معنا دمًا ولحمًا، بكل الأفراح المختلسة والأحزان المقيمة والخوف من الغد الذي لا يتبدد. BB889D3D-6335-4364-9657-B0B2040746CB BA143453-CA15-4EE7-A71B-6D243BA4C548 43E1CF51-4146-4D68-B079-9DF1CF79869A 425F4FC7-F410-45C4-91B7-3B2B5A8DFB0E FFC02B0F-5FB3-40C5-B4EA-4C0F3B6B21CA DDF7C0DA-5C59-4735-AB6F-19FF66C84C55 45BF1A69-0A5D-402F-963E-615413C0D0F1