أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن أسفها، لغياب التقدم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة ان موقف طهران يشكل "مؤشرا سيئا" قبل معاودة المباحثات حول الملف النووي الإيراني في فيينا، الإثنين. وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس: "نشكر المدير العام" للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل جروسي، "على جهوده، وقد خاب ظننا بتفويت إيران الفرصة التي عرضت عليها للتعاون". وكان جروسي قد أعرب في وقت سابق عن أسفه ل"عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات مع ايران، في وقت يثير تقدّم البرنامج النووي الإيراني، وتقييد عمليات التفتيش، قلق المجتمع الدولي. وقبيل استئناف المحادثات في فيينا، الإثنين المقبل، بعد توقف استمر خمسة أشهر، تبدو الأجواء متوترة بين طهران والوكالة الأممية. وقال جروسي في اليوم الأول من اجتماعات حكّام الوكالة إثر عودته من طهران: "كانت المحادثات بنّاءة لكننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق رغم كل جهودي". بريطانيا وفرنسا وألمانيا: إيران تهدد قدرة الوكالة الدولية على مراقبة نشاطها النووي وزير خارجية إيران يكشف عن تطور جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المقابل، شددت إيران على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان على "الإرادة الجادة" لطهران في "التعامل البناء" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعرب عن أمله في "تعزيز الثقة والتعاون المتبادل أكثر فأكثر" وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا". وأعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي، أن جروسي "أكد عدم مشاهدة أي انحراف في البرنامج النووي الإيراني"، وأشار إلى عزم إيران على أن "توظف قدراتها ضمن البرنامج النووي بشكل يخدم مصلحة الشعب الإيراني". والوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقة من القيود المفروضة على عمل المفتشين منذ فبراير، من قبل الحكومة الإيرانية "ما يعرقل بجدية" أنشطة التحقق التي تقوم بها، بحسب تقرير صدر أخيرا.