الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح أكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن التحقيقات التى تجريها السلطات الآن مع عدد من الثوار والنشطاء السياسيين هدفها الرئيسى هو إثارة حالة من الذعر والبلبلة فى أوساط السياسيين، كما أن وراءها دوافع سياسية وليست قانونية. وقال أبو الفتوح الذى كان يتحدث فى إفتتاح صالون إحسان في ندوة "مصر بلدنا نظرة نحو المستقبل"، إن التحقيقات فى حد ذاتها ليست "عيبا" في حال التزامها بالمعايير الرسمية للتحقيقات. ورفض د.عبد المنعم أبو الفتوح فكرة الاحتفال بالثورة في يوم 25 يناير القادم لأننا لم نكمل ثورتنا بعد، فالاحتفال يكون بعد نجاح الثورة واكتمال أهدافها، لكننا سنجتمع في هذا اليوم من أجل استكمالها، معبراً عن استيائه لحالة الاستقطاب التي يعيشها الشعب قائلاً: "لا أحد سيُعيد تصنيع مصر وفق هواه وفكره، لأن مصر لها هُوية معروفة الكل متفق عليها وهي إسلامية وسطية فلا حاجة بنا للخلاف المزيف حولها أو المزايدة عليها، حيث أصبح الكلام عنها هذه الأيام سخيفاً، كما لن يستطيع أحد فرض قيود على حرية الاخرين مستخدماً سلطته وأغلبيته".