كشف الدكتور نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى الأسبق أن نتائج بناء سد النهضة الأثيوبى شديدة السلبية من بينها تبوير 2 مليون فدان ، وخروج 25 % من الفلاحين عن العمل ، وأزمة غذاء ، فضلاً على فقدان فى الكهرباء ونحن نعانى الآن من أزمة كهرباء كبيرة و القضاء على الثروة السمكية، وتآكل فى السواحل الشمالية، وحجم من التأثيرات لا تتحملها مصر، والأمر يختلف بالنسبة للسودان لأنه يحقق بعض الإيجابيات والأمر يختلف بالنسبة لمصر لأن النتائج ستكون كلها سلبية. وأوضح خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور أن التحكيم الدولى يتطلب موافقة جميع الأطراف للجوء إلى التحكيم الدولى ومن ثم تكون هناك صعوبة فى أن تلجأ أثيوبيا إلى التحكيم. واشار الى أن الحق لابد أن يسانده قوة فى مختلف المجالات وليس فى المجال العسكرى فقط ، و من المهم أن نفيق ونعود أقوياء حتى بعد ذلك لا نجد دولاً أخرى من دول حوض النيل تسلك نفس مسلك أثيوبا. وكشف علام أن اللجنة استشارية المكونة من أثيوبيا ومصر والسودان غير ملزمة سيكون تقريرها عبارة عن توصيات فضلاً على أنها لن تقدم بدائل مشيراً إلى أن معظم الدراسات الأثيوبية التى تم تقديمها للجنة الاستشارية غير كافية لتضع اللجنة على الآثار السلبية الناتجة عن بناء السد. واقترح علام من أجل الحفاظ على حصة مصر من المياه توحيد الرؤى مع السودان ،وعلينا أن نذهب لأثيوبيا ببدائل هندسية وأعتقد ان القائمين على الأمر فى مصر على علم بهذه البدائل.