* واشنطن تعتبر محاولة اغتيال الكاظمي «عملاً إرهابياً واضحاً» * الرئيس العراقي: محاولة اغتيال الكاظمي جريمة نكراء * الداخلية العراقية: محاولة اغتيال الكاظمي جرت بثلاث طائرات مسيرة مفخخة * إسرائيل تبدأ إجلاء عائلات دبلوماسييها من إثيوبيا * 249.5 مليون إصابة بكورونا حول العالم.. وإعطاء 7.22 مليار جرعة لقاح
اهتمت الصحف السعودية بمحاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال طائرات مسيرة، وهو الأمر الذي جر إدانة عربية ودولية واسعة.
قالت صحيفة الشرق الأوسط، أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقال الرئيس السيسي في بيان له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر اليوم، وإذ أدين هذه المحاولة الغاشمة أدعو الله أن يحفظه، وأن يتحقق الأمن والاستقرار للعراق وشعبه». ودعا السيسي وفقاً للبيان، «كل الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقي». ونجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من «محاولة اغتيال فاشلة» بواسطة «طائرة مسيّرة مفخّخة» استهدفت فجر الأحد، مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى «التهدئة وضبط النفس». كيف تدخلت السفارة الأمريكية في العراق لإنقاذ حياة رئيس الوزراء من الاغتيال؟ ودقت ساعة الحقيقة.. بايدن ل آبي أحمد: كش ملك.. واشنطن تضع الديكتاتور في كماشة الحظر التجاري.. وقائمة عقوبات كبرى في الطريق.. ولا حل لإنقاذ رقبته سوى الاستسلام
ووقع الهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها. ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولاياتالمتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ. وزارة الخارجية السعودية أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم (الأحد)، عن إدانة المملكة العربية السعودية بشدة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وأكدت السعودية وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومةً وشعباً. ومن واشنطن، دانت الولايات المتّحدة بشدّة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم (الأحد)، و قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية". الخارجية الإسرائيلية في موضوعٍ آخر من الشرق الأوسط، دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رعاياها إلى عدم السفر على الإطلاق إلى إثيوبيا، في ظل استمرار التوترات هناك. وذكرت وزارة الخارجية إنها بدأت أمس (السبت) إجلاء عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين من إثيوبيا. ومن صحيفة الرياض، شدد الرئيس العراقي برهم صالح على أن "الاعتداء الإرهابي" الذي استهدف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر اليوم الأحد "تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق". وأكد الرئيس العراقي، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، أن هذا التطور "يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه". وقال :"لا يمكن أن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري". الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم ومن الرياض في موضوعٍ آخر، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 249.5 مليون إصابة اليوم الأحد، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 7.22 مليار جرعة. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إجمالي الإصابات وصل إلى 249 مليونا و 538 ألفا. وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و44 ألف حالة، وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز سبعة مليارات و 226 مليون جرعة. ذكرت صحيفة عكاظ، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرت بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، وأن القوات الأمنية تمكنت من إسقاط اثنتين من هذه الطائرات. وقالت عكاظ، إنه فيما تتفاقم الأزمة في إثيوبيا وسط تقدم قوات «جبهة تحرير شعب تيغراي» نحو العاصمة أديس أبابا، استنجد رئيس الوزراء آبي أحمد، أمس (السبت)، بشعبه داعياً إياه إلى «دفع تضحيات غالية تجعل من إثيوبيا صخرة صامدة أمام الأعداء». وقال في منشور عبر موقع «فيسبوك»: نعيش مرحلة صعبة يولد فيها الأبطال. وأضاف أن الظروف التي نمر بها أظهرت لنا من هم أصدقاؤنا الحقيقيون، لافتاً إلى أن الشعب الإثيوبي انتفض من جميع الاتجاهات للدفاع عن سيادة البلاد ووحدتها. جبهة تحرير شعب تيغراي وكانت «جبهة تحرير شعب تيغراي» و«جيش تحرير أرومو» و7 قوى أخرى أعلنت تشكيل تحالف «الجبهة المتحدة الجديدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية»، سعياً إلى تحقيق انتقال سياسي مع اقتراب تقدم مقاتلي المعارضة. وأفادت تقارير متداولة أن المعارضة سيطرت على مدينتين إستراتيجيتين، وباتت على بعد 100 كيلو من أديس أبابا. وقال وزير الخارجية السابق والمسؤول في تيغراي برهان غبريكريستوس، في واشنطن، «لا يوجد حد لنا»، مضيفاً: «بالتأكيد سيكون لدينا تغيير في إثيوبيا قبل أن تنهار».
