يؤثر التهاب المفاصل عند الأطفال على كل طفل بشكل مختلف. تعتمد شدة الأعراض على عدد المفاصل المصابة، على سبيل المثال ، الأطفال الذين يعانون من عدد قليل من المفاصل المصابة قد لا تظهر عليهم أعراض لفترة طويلة. في المقابل ، غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بمفاصل متعددة من ألم مزمن وإعاقة ومشاكل في المدرسة. هل النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟ النظام الغذائي لالتهاب المفاصل والسكري.. 7 أطعمة احرص على تناولها الآن ما هي أسباب التهاب المفاصل عند المراهقين؟ لا يوجد سبب معروف لالتهاب المفاصل عند الأطفال، تعتبر حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث تهاجم الخلايا المناعية للجسم الغشاء الزليلي (بطانة المفصل) ، مما يجعلها ملتهبة ، والتي ، إذا تركت دون علاج ، قد تسبب تلف المفاصل . يعتقد الباحثون أن تضافر العوامل الوراثية والبيئية يلعب دورًا حيويًا في إثارة الحالة. قد يكون لدى بعض الأطفال جينات تجعلهم عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل عند الأطفال. قد تظهر هذه الجينات بسبب تغييرات متفرقة وقد لا تكون وراثية. بالإضافة إلى ذلك ، قد تؤدي العوامل البيئية ، مثل التعرض للفيروس ، إلى التهاب المفاصل عند الأطفال المعرضين للإصابة . علامات وأعراض التهاب المفاصل عند الأطفال فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لالتهاب المفاصل عند الأطفال. تصلب المفاصل وألمها ، عادة في الصباح والتي تتحسن بعد الظهر تورم في المفاصل وغيرها من أجزاء الجسم ، مثل العقدة الليمفاوية الصورة المفاصل ذات الملمس الدافئ والحمراء التي لها نطاق محدود من الحركة طفح جلدي على أجزاء مختلفة من الجسم ظهور مفاجئ متكرر للحمى الشديدة ألم في أسفل الظهر والتعب، و فقدان الشهية ، والشعور العام من المرض قد يعاني الطفل من بعض أو كل هذه الأعراض ، والتي قد تتكرر أو تستمر.
كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل عند الأطفال؟ سيقوم طبيبك بجمع التاريخ الطبي والعائلي الكامل للمراهقين ومناقشة الأعراض بالتفصيل. بناءً على المؤشرات ، من المحتمل أن يقترحوا الاختبارات التالية لتأكيد التشخيص . الفحص البدني : أثناء الفحص البدني ، سيفحص الطبيب مفاصل ابنك المراهق بحثًا عن علامات التورم والالتهاب ونطاق الحركة. سيفحصون أيضًا العضلات القريبة من المفاصل المصابة لتحديد علامات الضمور. اختبارات الدم وسوائل الأنسجة: يمكن أن يساعد فحص الدم وتحليل سوائل الأنسجة في الكشف عن أي مشكلة أخرى وتصنيف نوع التهاب المفاصل عند الأطفال. يمكن أن يكشف اختبار البروتين التفاعلي C (CRP) ومعدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) في الدم عن العدوى أو الالتهاب. يكشف اختبار الأجسام المضادة للنواة عن قابلية الطفل أو المراهق للإصابة بأمراض المناعة الذاتية. الأشعة السينية: يمكن أن تساعد الأشعة السينية في تصور الالتهاب أو أي تطور غير عادي للعظام والمفاصل. في بعض الحالات ، قد يطلب الطبيب أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية. قد يحيلك الطبيب أيضًا إلى جراح العظام الذي سيجري فحصًا إضافيًا لمفاصل ابنك المراهق. بمجرد تأكيد التشخيص ، سيقوم طبيبك برسم خطة علاج مناسبة لابنك المراهق.
هل يمكن علاج التهاب المفاصل عند الأطفال؟ لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل عند الأطفال. ومع ذلك ، يمكن أن تساعد تدابير العلاج في إدارة الأعراض بشكل مناسب. كما يمكن أن يقلل أو يوقف تطور التهاب المفاصل ، ويخفف التورم والألم ، ويحسن نوعية الحياة. يمكن أن يتكون علاج التهاب المفاصل عند الأحداث من الطرق التالية : العلاج غير الجراحي 1. الأدوية ستساعد الأدوية المراهق على التعامل مع تصلب المفاصل وتورمها وألمها. من المرجح أن يستمر الطبيب في تناول الأدوية حتى تختفي الأعراض ويصبح التهاب المفاصل غير نشط. العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين ، هي جزء من خط العلاج الأول المستخدم لتخفيف الالتهاب والألم. تُستخدم الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs) ، مثل الميثوتريكسات والأزولفدين ، عندما تكون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية غير فعالة. تُبطئ الأدوية المُعدلة لسير المرض أو توقف تقدم التهاب مفاصل الأحداث ، ولكنها قد تستغرق أسابيع أو شهورًا حتى تظهر النتائج. في بعض الحالات ، قد ينصح الطبيب بتناول DMARDs مع مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. العوامل البيولوجية هي نوع جديد من الأدوية يُستخدم عندما لا تقدم الأدوية المضادة للروماتيزم المُعدّلة لسير المرض الراحة أو عندما يكون المراهق مصابًا بالتهاب المفاصل العجزي الحرقفي. تعمل هذه الأدوية أيضًا على إبطاء أو إيقاف تطور المرض. تُستخدم الستيرويدات القشرية عندما يعاني المراهق من أعراض شديدة ، مثل التهاب الأعضاء الداخلية ، مثل القلب. تدار عن طريق الفم أو عن طريق الوريد. قد يؤدي استخدامها على المدى الطويل إلى آثار جانبية ، مثل فشل النمو وانخفاض أو ضعف زيادة الوزن وضعف العظام. 2. العلاج الطبيعي إلى جانب الأدوية ، قد ينصح طبيبك ابنك المراهق بالخضوع للعلاج الطبيعي والمهني. وهو أكثر شيوعًا عند المراهقين الذين يعانون من ضعف المهارات الحركية أو عدم القدرة على الحركة والتنسيق بين مجموعات العضلات الكبيرة بسبب التهاب المفاصل. يمكن أن تساعد هذه العلاجات في تحسين التنسيق والتوازن وتعليم طرق للبقاء نشيطًا وأداء المهام اليومية بسهولة. قد يقترح المعالج أيضًا أجهزة مساعدة ، مثل الجبائر والأقواس ، التي تساعد في الحفاظ على محاذاة المفاصل. 3. التمرين سيقترح المعالج الفيزيائي بعض التمارين للمساعدة في الحفاظ على تناسق العضلات ، واستعادة نطاق حركة المفصل ووظيفته والحفاظ عليه. على سبيل المثال ، تعتبر السباحة تمرينًا جيدًا لكامل الجسم يستخدم عدة مفاصل وعضلات دون أن يثقل كاهلها. بالإضافة إلى الأدوية والعلاج والتمارين الرياضية ، قد يقترح الطبيب أجهزة ، مثل البطانيات الكهربائية ، لتهدئة المفاصل الملتهبة. إذا لم تتحسن الحالة أو كانت شديدة ، فقد يلزم التدخل الجراحي.
