إسرائيل تجري تدريبات تحاكي مهاجمة منشآت نووية إيرانية

قالت القناة 12 العبرية، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أصدر أوامره لسلاح الجو بإجراء تدريبات على مهاجمة منشآت نووية إيرانية، وذلك بعد توقف مثل هذا النوع من التدريبات منذ عامين.
وأضافت القناة العبرية، في تقرير لها مساء الخميس: "تدرك إسرائيل أنه يجب القيام بعمل عسكري في حالة فشل المحادثات النووية مع إيران".
وتابعت: "في إسرائيل وربما أيضًا في الولايات المتحدة، تم التوصل إلى تفاهم على أنه يجب إعداد خطة عسكرية في حالة فشل القناة السياسية، وأنه سيكون من الصعب للغاية إقناع الإيرانيين بالتفاوض بدون وجود مثل هذه الخطة".
وأشارت القناة، إلى أن "توقيت القرار الإسرائيلي ليس بالصدفة ويأتي وسط جهود أمريكية لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات"، لافتة إلى أن "كوخافي أمر بتخصيص ميزانية لهذه التدريبات".
وحسب القناة، فإن كوخافي أوعز بضرورة زيادة القدرة الإسرائيلية على جمع المعلومات الاستخبارية وبناء خطط تشغيلية محدثة، كما أصدر تعليماته للقوات الجوية لبدء التدريب وإعادة هذه الكفاءة بشكل منظم وتدريجي.
لمواجهة إيران| الولايات المتحدة تضم إسرائيل إلى القيادة المركزية في الشرق الأوسط
الموساد يكذب إسرائيل ويكشف معلومات صادمة عن قنبلة إيران الذرية
وأضافت القناة: "سيتم تخصيص 5 مليارات شيكل (نحو مليار و500 مليون دولار أمريكي)، لبناء القدرة الهجومية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية".
وحسب القناة، فإن المبلغ المذكور سيتكون من 3 مليارات شيكل (930 مليون دولار) من الميزانية الحالية وملياري شيكل (570 مليون دولار) من الميزانية الخاصة بالعام المقبل.
ونوهت القناة، إلى أن "ذلك يشمل تمويل الطائرات بمختلف أنواعها وجمع المعلومات الاستخباراتية عبر الأقمار الصناعية، فضلا عن تسليح مخصص وفريد من نوعه من شأنه تمكين أي هجوم على منشآت إيران النووية".
وأشارت القناة العبرية إلى "نشر سلاح الجو الأمريكي صورًا من تجربة باستخدام قنابل مخترقة للتحصينات"، معتبرة أن ذلك يمكن أن يدفع الإيرانيين للعودة إلى طاولات المفاوضات.
وأضافت القناة: "التجربة أجريت على قنبلة جديدة، وهي تستند بالأساس إلى الخبرة المكتسبة في إسرائيل من هجوم سلاح الجو على مترو أنفاق حماس في قطاع غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة والتي سُميت ب (حارس الأسوار)".
وبينت القناة، أنه تم تطبيق الدروس المستفادة من الهجمات الجوية في العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة في هذه التجارب من قبل القوات الجوية الأمريكية.
وشددت القناة، على أن "إسرائيل والولايات المتحدة تفهمان أن القدرة العملياتية الحقيقية فقط هي التي يمكن أن تحدث فرقًا وتحصر الإيرانيين في الزاوية".