نظم العشرات من التيار السلفى وقفة احتجاجية أمام السفارة التونسية للتنديد بما حدث لأنصار الشريعة الإسلامية من الاضطهاد والقمع غير المبرر من قبل النظام الحاكم فى تونس، حيث تم إطلاق الرصاص الحى على أحد المؤتمرات للسلفيين بتونس وأصيب البعض واعتقل البعض الآخر، على حد قول المتظاهرين. وقال مجدى بسيونى، المتحدث باسم حركة ثوار مسلمون، إنهم "ضد أى اضطهاد للإسلاميين وما يحدث الآن ما هو إلا سيناريو أمريكى للقضاء على آثار الشريعة الإسلامية"، وطالب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالكف عن "التحريض ضد السلفيين". وأضاف بسيوني أن "جماعة الإخوان المسلمين لها أفرع فى جميع الدول العربية ولو استمر النظام فى تونس في قمع الإسلاميين فسيتم تصعيد الأمر والتظاهر أمام مكتب الإرشاد".