«التضامن»: حملة «هنوصلك 2» تنفذ 200 قافلة ب19 محافظة    كواليس تلقي الرئيس السادات خبر استشهاد شقيقه في حرب أكتوبر    كم سجل سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه اليوم في البنوك المصرية؟    نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية تبلغ 27.7%    مفوض أممي: المدنيون في لبنان عالقون بين النزوح وعدم القدرة على الاحتماء    مولر: عمر مرموش استغل الفرص أمام بايرن ميونخ بدون مشاكل    عمر مرموش يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف بالبطولات الأوروبية    "سنوات من الظلم والتجميد".. أول محكمة كرة قدم نسائية في مصر تعلن اعتزالها وتكشف الأسباب    إصابة 18 شخصا في حريق داخل مطعم بالشيخ زايد    صندوق مكافحة الإدمان ينظم زيارة للمتعافين من أبناء المناطق «بديلة العشوائيات»    كيف خلدت الأفلام المصرية نصر أكتوبر؟    بعد إعلانه بيع مطعمه.. نقل صبحي كابر إلى العناية المركزة (فيديو)    رسالة نارية من نجم الزمالك السابق إلى حسام حسن بشأن إمام عاشور    تعليق مثير من محمد صديق على أزمة أحمد حجازي مع حسام حسن    جيش الاحتلال: لا صحة للإشاعات التي تتحدث عن إنقاذ بعض الأسرى في غزة    شكوك حول دخول جواسيس إسرائيليين للجزائر بجوازات مغربية    سعر بيع مطعم صبحي كابر    القبض على سائق "توك توك" تعدى على طالبة فى عين شمس    العبور الثالث إلى سيناء.. بعد 50 عاما من التوقف انطلاق أول قطار إلى سيناء من الفردان إلى محطة بئر العبد غدا الاثنين.. (صور)    بالتزامن مع بدء تركبيها.. ما أهمية مصيدة قلب المفاعل النووي؟    محافظ الإسماعيلية يستقبل رؤساء الوفود المُشاركة بمهرجان الفنون الشعبية    توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي على جميع الأصعدة.. فرص جديدة    بخفة دمه المعهودة.. علاء مرسي يحتفل بزفاف ابنته بالعزف على الدرامز    أمين الفتوى: 6 أكتوبر من أيام الله الواجب الفرح بها    إحالة فريق"المبادرات" بالإدارة الصحية بطوخ للتحقيق    ديتر هالر: خريجو الجامعة الألمانية سفراء لعالم أكثر سلامة واستدامة    في الذكرى ال140 لتأسيسها.. البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بالفجالة    أرخص 5 سيارات SUV في السوق المصري    اللواء مجدى علام: 6 أكتوبر كان اليوم المناسب لشن الحرب    أكرم القصاص: حرب أكتوبر خداع استراتيجي وملحمة غيرت موازين القوة    تداول 3200 طن بضائع عامة و418 شاحنة بميناء نويبع البحري    وكيل الأوقاف محذرًا من انتشار الشائعات: "كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع"    بالفيديو.. رمضان عبدالمعز: النصر دائما يكون بالتمسك بالكتاب والسنة    وزير الإسكان يتابع سير العمل بمحور عمرو بن العاص الحر    إطلاق دليل الحلول والممارسات الناجحة للاستثمار بمجال الطاقة المتجددة    فكري صالح يطالب بإلغاء الترتيب بين حراس منتخب مصر    المنيا تحتفل بذكرى نصر أكتوبر (صور)    الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال دمَّر 611 مسجدا كلّيًا بغزة واقتحم الأقصى 262 مرة خلال عام    إصابة سيدة وابنتها في انهيار حائط منزل ببني سويف    سوريا:غارة جوية إسرائيلية استهدفت 3 سيارات تحمل مواد طبية وإغاثية    جلسة تصوير للتونسى محمد علي بن حمودة أحدث صفقات غزل المحلة.. صور    أكاديمية البحث العلمي تعلن إنتاج أصناف جديدة من بعض الخضراوات    خبير استراتيجي: الحق لا يرجع بالتفاوض فقط.. يجب وجود القوة    أستاذ بالأزهر: يوضح حكم الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة    أحد أبطال حرب أكتوبر: القوات المسلحة انتهجت أسلوبا علميا في الإعداد لحرب أكتوبر المجيدة    استشاري تغذية: الأسس الغذائية للاعبي كرة القدم مفتاح الأداء الرياضي    الوادي الجديد.. تنظيم قافلة طبية لمدة يومين في قرية بولاق بمركز الخارجة    وزير الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 105 ملايين خدمة مجانية خلال 66 يوما    اتحاد الكرة يحيي ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ويهنئ الرئيس السيسي    غرق طالبين وإنقاذ ثالث بأحد الشواطئ بالبرلس فى كفر الشيخ    الداخلية تقدم تسهيلات للحالات الإنسانية بالجوازات    دعاء الذنب المتكرر.. «اللهم عاملنا بما أنت أهله»    إدارة الموسيقات العسكرية تشارك فى إقامة حفل لأطفال مؤسسة مستشفى سرطان 57357    ضبط 3 عصابات و167 سلاحا وتنفيذ 84 ألف حكم خلال يوم    تشاهدون اليوم.. مواجهات قوية للمحترفين في الدوريات الأوروبية    رسميًا.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك    نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    الحياة المأساوية للنازحين من ذوي الإعاقة والأطفال في مخيم خان يونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب رئيس مستقبل وطن ل "صدي البلد" : قرارات الرئيس السيسي خارج الصندوق .. مجلس الشيوخ أثبت دوره الفعال .. قانون الإيجار القديم يحتاج لدراسة دقيقة .. و لا أعرف إلا 18 حزبا من أصل 100 في مصر

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ في حواره ل صدى البلد
المشروعات القومية للدولة لم تكلف الميزانية جنيها واحدا
حياة كريمة ستغير حياة الملايين...وتعد حل شامل لعلاج المشكلات المزمنة بالريف
العاصمة الإدارية فكرة خارج الصندوق ..ونستهدف زيادة الرقعة السكانية ل 14 %
مصر تستمد قوتها من إقتصادها ..وليس بالحروب وإستعراض القوة
الزيادة السكانية تحدي كبير أمامنا ..ومقترح الدعم لطفلين غير مقبول
قانون الإيجار القديم يحتاج لتمهل في الإصدار..ولابد من رفع قيمة الإيجارات
سر نجاح مستقبل وطن في التواجد الدائم علي الأرض ورصد احتياجات المواطن
تنمية وتعمير سيناء عملت علي تجفيف منابع الإرهاب
السياسة تحتاج إلي خبرة ومجهود ..والعمل الحزبي نجاحه متوقف علي تقليل الخلافات
تجربة التنسيقية فكرة ناجحة ..وشبابها يتميز بالعمل الجاد والخبرة العالية


بفكرغير تقليدي وبقرارات عالية الجرأة استطاعت الدولة المصرية أن تكون من مصاف دول العالم التي تعمل علي تحقيق التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات ولجميع فئات الشعب ويرجع السبب في ذلك إلي القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس السيسي الذي امتلك المهارة العالية في إدارة البلاد وتحقيق الأمن لها بمختلف أنواعه، وبالأخص حماية المقدرات الطبيعية للدولة.
ولمعرفة كواليس وصول الدولة إلي هذه المرحلة، قام " صدي البلد" بإجراء حوار مع أحد الرموز السياسية ذات البصمة المؤثرة في العمل السياسي والحياة النيابية إلا وهو السياسي المخضرم المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، ليوضح كيف سارت الدولة بخطي ثابتة علي مسار التنمية، وأيضا للحصول علي أرائه في عدد من القضايا المجتمعية والتطرق إلي كيفية وضع حلول جذرية لها.

وقال النائب حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ إن المجتمع المصري في الوقت الراهن يشهد نقلة نوعية مختلفة في كافة المجالات الحياتية وعلي رأسها الصحة والتعليم، لا سيما في ظل تبني الدولة برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي يعتبر القرار الأجرأ علي الإطلاق حيث إتخذته الحكومة لتحسين معيشة المواطن كأهم الأهداف التي وضعتها الدولة ضمن خطة التنمية الشاملة المستدامة.

وأضاف " الخولي" في حواره ل "صدي البلد" أن الرئيس السيسي تبني أفكار غير تقليدية ذات حلول جذرية استهدفت معالجة المشكلات المزمنة التي كانت تؤرق الملايين من المواطنين، ولعل أبرز هذه الخطوات هي مبادرة حياة كريمة وإنشاء العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، بجانب تطوير العشوائيات، مؤكدا أن جميع هذه المشروعات يتم تنفيذها بأموال خارج ميزانية الدولة.
وأكد نائب رئيس مستقبل وطن، أن بالقريب العاجل سينعم المواطن المصري بثمار الإصلاح الإقتصادي التي يتم العمل علي برنامجه في الوقت الحالي، لافتا إلي وجود ثقة ودعم كبير من المواطنين تجاه الرئيس السيسي.

ما رأيك في فكرة مبادرة حياة كريمة خاصة بعد حصولها علي إشادات دولية كبيرة، وما تأثيرها علي المواطن ؟
جاءت هذه الفكرة نتيجة رغبة القيادة السياسية في حل المشكلات المزمنة للمواطنين لا سيما في الريف المصري الذي لم يتم تسليط الضوء عليه لعقود كثيرة استمرت معاناة الأهالي من عدم وجود التنمية والخدمات، إلا أن الرئيس السيسي قد وضع هذه الفئة ضمن أولوياته ولهذا قام بعمل أفكار غير تقليدية تم تكليلها بجرأة في القرارات، فعلي سبيل المثال" فيروس سي والعشوائيات الناس كانت متأقلمة معاهم بعكس الوضع الحالي تم تحقيق أعلي نسبة شفاء منه وايضا القضاء علي جزء كبير جدا من المناطق العشوائية" فالمبادرة بشكل عام تستهدف تغيير حياة الملايين للأفضل من كافة الجوانب الحياتية، صحة وتعليم وخدمات وبنية تحتية.
بعد إستعدادات الحكومة للإنتقال إلي العاصمة الإدارية الجديدة بالعام المقبل ..كيف تري فكرة إنشائها، وما هي أهم فوائدها؟
أري أنها فكرة قوية خارج الصندوق، تم العمل عليها من خلال وضع برنامج عمل يستهدف التنفيذ في زمن قياسي غير مسبوق، علاوة علي أن كافة المخصصات المالية التي وجهت لصالح تنفيذ الأعمال كانت من خارج ميزانية الدولة " أي مكلفتش الدولة جنيه من الموازنة العامة والمشروع بيسد نفسه بنفسه"
علاوة علي أن الفكرة جاءت في إطار إتجاه القيادة السياسية لتوسيع الرقعة السكانية لتصل إلي 14 % فيما أكثر وأيضا تحمل دلالة كبري علي أن الدولة تضع في تفكيرها الحفاظ علي حقوق الأجيال القادمة وهذا ما يعرف بتحقيق التنمية المستدامة،فالرئيس عندما يطلق مشروع ما يكون هدفه تحقيق الفائدة علي المدي الطويل وليس لفترة مؤقتة " هو مش شغال عشان يعمل في فترة توليه بس ده بيستهدف تحقيق تنمية تستمر لعقود طويلة".
ومن ثم يستوجب علي المواطن أن يتبني التفكير المستقبلي وليس اللحظي من أجل إدراك مكاسب ما تقوم به الدولة لصالحه ولأبناءه بل لتحقيق الأمان لأحفاده أيضا.
أما بالنسبة للفوائد، فهي عديدة لا حصر لها سواء من ناحية توفير مساكن حضارية صممت علي أحدث المقاييس العالمية ولمختلف الطبقات، بجانب توفير فرص عمل للشباب وذلك نتيجة الاستثمارات التي سيتم إطلاقها بها والتي ستسهم في فتح شرايين جديدة للتقدم والتنمية".

خلال جائحة كورونا، أثبتت الدولة قدرتها علي إدارة هذه الأزمة من إجراءات وقرارات أخرها كان توطين صناعة لقاحات كورونا في مصر..كيف تري هذه الخطوة ؟

من المعروف أن أسهل شئ علي أي دولة هو الإستيراد ولكن مصر تتميز بكونها دولة صانعة قرار وأهم ما تتسم بقراراتها هي الجرأة، فخطوة التصنيع لها أهداف عديدة أهمها دعم القارة الافريقية خلال هذه الجائحة، وأيضا تحقيق التكامل الإقتصادي مع دول العالم ذلك التكامل الذي يسهم في تحقيق الترابط الدولي علاوة علي منح الدولة المصرية القوة الإقتصادية التي بالطبع سيكون لها تأثير علي الساحة الدولية، فالقوة تأتي من التقدم الإقتصادي والعسكري، وليس بالحروب وإستعراض القوة.
في وجهة نظرك ..ما هي أبرز المشكلات السكانية التي تلتهم النمو الإقتصادي؟...وكيف يتم حلها ؟
لا شك أن الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر الذي تواجهه الدولة في ظل إرتفاع معدلات النمو الإقتصادي في الوقت الراهن، ولقد تحدثت عن مخاطر هذه المشكلة منذ 6 سنوات كنوع من التحذير المبكر وما زلت اتبني هذه القضية.
فإذا نظرنا لأسباب هذه المشكلة سنجد أن المواطن دائما يطلب يحقه في التعليم والصحة والخدمات وسرعان ما تسعي الدولة لتلبية إحتياجاته كاملة، إلا أنه لم يتمكن من معرفة مدي الأعباء الواقعة علي مسئولية الحكومة في ظل الزيادة المستمرة لمعدلات الإنجاب، فعلي سبيل المثال " الدولة محتاجة تنشئ فصول عديدة ضمن خطتها للتعليم من أجل حفاظ حق الجيل القادم ..فليس من الطبيعي أن يصبح سبب الإنشاء هو مواجهة الكثافة الطلابية والبعد عن الهدف الرئيسي !!؟.
كما إننا نحتاج إلي إيجاد ثبات في معدل الإنجاب مثل القارة الأوروبية ولإنشاء هذا الثبات من الضروري إيجاد أفكار غير تقليدية تستهدف حث المصريين علي تنظيم الأسرة من خلال منحهم حوافز تشجيعية وليس توقيع العقاب
أثار مقترح منح الدعم لطفلين الجدل بين النواب.. ما رأيك وهل تؤيده ؟
بالطبع لا أؤيده لأن العقاب فعليا سيتم توقيعه علي الطفل وليس الأب والأم، فإذا إتجهت علي سبيل المثال إلي حرمان الطفل من التعليم أو خدمة ما فهذا في حد ذاته عقاب له ، والدولة حريصة علي منح الأطفال مستقبل أفضل من كافة الجوانب، علاوة علي أنه لا توجد دولة أو حكومة ستضع هذه المقترح بمثابة حلا في خطتها لمجابهة النمو السكاني.
وبشكل عام أري أن مواجهة هذه المشكلة تتمثل في عدة إتجاهات منها منح المواطن حافز تشجيعي مع الإرشادات التوعوية بمخاطرها سواء من تفعيل دور الاعلام أو رجال الدين، إضافة إلي أهمية التطرق إلي الحوار المجتمعي الذي يستم بالفاعلية والقوة.


بعد وجود مطالبات عديدة بصدور قانون الإيجار القديم ..من وجهة نظرك كيف يتم تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر؟
تعتبر هذه المشكلة من المشكلات التي تؤرق المواطنين بشكل دائم وقد عفي علي هذا الصراع زمن طويل ولم يتم التوصل إلي حل يرضي طرفي المشكلة، ولهذا نحتاج إلي نقاش بطريقة مبسطة لا تحمل في طياتها فكرة " مين يكسب مين" وبشكل عام أري أنه لابد من رفع قيمة الإيجارات لكي تتناسب مع طبيعة الوقت الحالي، فعلي سبيل المثال " ممكن نلاقي مستأجر بيدفع 5 جنيه وعنده شقة أو اثنين وقافلهم " وهذه حالة ضمن الحالات تستوجب وضعها في الإعتبار.
إضافة إلي أن قانون مثل الإيجار القديم يعتبر من القوانين الشائكة ويتطلب التأني في الإصدار فهو لا يندرج تحت بند التعلم من الخطأ، فنحن نسعي لإصدار تشريع بنسبة كبيرة يكون قادر علي حل المشكلة ويستطيع أن يمنح المواطن الشعور بالرضا.

بصفتك نائب لرئيس حزب مستقبل وطن ..ما الذي يميز الحزب عن سائر الأحزاب ..وما الأهداف التي يسعي لتحقيقها الفترة القادمة ؟
بشكل بسيط أستطيع أن أقول أن أهم ما يميز حزب مستقبل وطن هو عدة أشياء أهمها التعلم من الأخطاء السابقة دائما سواء من الأحزاب الأخري أو من الحزب ذاته قبل الإندماج، فنحن لا نمتلك رفاهية تكرار الأخطاء، أيضا التواجد علي الأرض مع المواطن دائما والتواجد هنا يعني تحقيق التفاعل الخدمي في كل ركن من أرجاء الجمهورية، فعلي سبيل المثال " تم تنظيم دوري مستقبل وطن في كل قرية ومدينة في آن واحد".
ثانيا ..السرعة هي أهم ما يميز عمل كوادر الحزب سواء من قيادات أو شباب فنحن نمتلك رئيس جمهورية يتسم بسرعة إنجاز المهام في وقت قياسي وبالتالي حرصنا علي أن نستمد هذا الأسلوب نتيجة عمل الحكومة أيضا.

ثالثا ..العمل علي التطوير الدائم ولذلك بذلنا مجهود كبير بعد تحقيق الإندماج، فضلا عن تقبل الإنتقادات من الجميع بكل أشكالها ليس فقط بل الوقوف عليها لتعديل ما يتطلب تعديله رغبا في إتباع المسار الصحيح بشكل مستمر.

رابعا : القدرة علي معرفة إحتياجات المواطن وذلك وفقا لطبيعة البيئة المحيطه به ضمن أوجه العمل الإجتماعي للحزب بجانب العمل السياسي ،إضافة إلي تربية وتنمية الكوادر الشبابية، " مفيش عندنا خناقات في الحزب من كتر الشغل" وبالتالي أي نجاح يتم تحقيقه فهو نجاحنا ونجاح الأحزاب الأخري.
لتفعيل دور الأحزاب التي ليس لها تمثيل نيابي ..وجدت مقترحات بالدمج مع نظيرتها الممثلة داخل البرلمان ..هل تؤيد هذه الفكرة ؟ ولماذا ؟
بصفتي سياسي ومارست العمل الحزبي لفترة طويلة، يبلغ معرفتي لعدد الأحزاب في مصر لحوالي 18 حزبا من أكثر من 100 فما بالك بمعرفة المواطن ..فالإندماج الذي تم عمله في حزب مستقبل وطن مع جمعية من أجل مصر إضافة إلي كوادر سياسية أخري كان قائم علي التضحية والتضحية هنا تعني الإستغناء عن تحقيق الطموح الشخصي والعمل علي تحقيق الطموح الوطني وإعلاء مصلحة المواطن والدولة قبل كل شئ.
لا شك أن أن فكرة الإندماج ستؤتي بمزيد من الخبرات العالية بجانب تقسيم ملفات العمل مع التخصص ساهمت في إنجاح فكرة دمج مستقبل وطن، لذلك إذا تمت هذه الفكرة لابد أن تكون بين أحزاب فاعلة علي السياحة السياسية وليس منعدمة التأثير، " لو جبتي حزب نشاطه صفر وأخر شبهه يبقي مفيش نتيجة إيجابية للإندماج".

ما رأيك في جهود الدولة في دعم العمل الحزبي ..وهل هناك تحديات أمامه ؟
بالطبع منحت الدولة والرئيس السيسي إهتماما كبيرا للعمل الحزبي من خلال تشجيع المشاركة السياسية بكل أشكالها، فالرئيس أفسح مجال كبير للأحزاب وشبابها ولكن العمل الحزبي في مصر يحتاج إلي مجهود كبير وخلاف أقل، إضافة إلي توزيع الملفات بشكل صحيح " السياسة عايزة خبرة ومجهود".
كما أننا نحتاج إلي إدراك ماهية العمل الحزبي والتي لا يتبلور حول إصدار البيانات والإعتراضات فمن الطبيعي أن تكون كافة كوادر الحزب دائما علي الأرض بجانب المواطن لرصد مختلف مشكلاته ومعالجتها بإعتبار ذلك أحد أهم أدوار الحزب السياسي ، علاوة علي أن تشغيل كوادر الحزب يمكن القيادة من تقييم عملهمم ومدي كفاءته بإستمرار وذلك من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات.

تجربة جديدة بالحياة السياسية هي تنسيقية شباب الأحزاب ..ما رأيك في فكرتها ..وما الذي إضافته للبرلمان ؟
هي فكرة قوية وناجحة اعتمدت علي تسليح الشباب في سن صغير بالخبرة العالية في مختلف الجوانب السياسية وتستهدف العمل علي تمكين الشباب في المناصب القيادية لا سيما في ظل دعم الدولة للشباب، ففي الماضي كنا لا نري نواب المحافظين من الشباب أصبحنا نري ذلك.
إضافة إلي تميز شبابهم بتبني الملفات الواضحة والتحدث عن دراسة قوية للموضوع وليس بحماس الشباب فقط " كنت بشوفهم في المجلس بيقوموا يتكلموا دراسين كل ثغرات الملف دراسة تفصيلية توضح مدي عملهم الجاد علي الموضوع"، وبالطبع إضافوا تأثير فعال في الغرفتين التشريعتين.
تعتبر ثورة 30 يونيو الإنطلاقة الحقيقية لعمل الأحزاب دون قيود ..ما هي أبرز مكاسبها للحياة السياسية؟
بعد الثورة أهداف وطموح الشباب اختلفت بشكل كبير وتزامن ذلك مع دعم الدولة لهم بإفساحها مجال المشاركة السياسية وتمكين الشباب والمرأة علي كافة المستويات، ولعل أهم هذه المكاسب هي تدشين منتدي شباب العالم والإتحادات الشبابية التي تستهدف منحهم الخبرة لتحقيق المنفعة العامة للوطن، علاوة علي تأصيل فكرة تولي الشباب المناصب القيادية التي تعد أحد توابع ثورة 30 يونيو والتي يجري العمل عليها في الوقت الراهن.

كيف تري جهود الرئيس في دعم القضايا المركزية مثل فلسطين ..وما تقييمك لمساعي وزارة الخارجية في توطيد العلاقات مع عدد من الدول ذات الثقل الدولي ؟
الرئيس السيسي تعامل مع قضية فلسطين بالفعل وليس بالشعار، وظهر ذلك من خلال جهوده في توحيد الفصائل الفلسيطنية ومبادرة إعمار غزة، إضافة إلي قافلة المساعدات الغذائية والصحية التي اتشرفت بكوني مع الوفد المرسل لغزة أثناء هذه الأزمة، فالرئيس داعم أول للأشقاء العرب بخلاف الإنسانية والطبيعة المصرية الداعمة للسلام والأمن للشعب الفلسطيني الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من أمن مصر.

أما عن تحرك وزير الخارجية الدكتور سامح شكري، فهو أمر طبيعي في ظل تحركات الرئيس السيسي لمختلف دول العالم من أجل تحقيق التوازن في العلاقات الدولية وذلك بإعتبار مصر دولة مؤثرة في الساحة العالمية علاوة علي تمتعها بالتماسك الداخلي وقوة الإقتصاد.

ففي الماضي العالم كان ينقسم إلي شقين الإتحاد السوفيتي بقيادة روسيا والجزء الثاني داعمي أمريكا والرأسمالية فكان هناك مؤيد لكل منهما ، أما الآن نحن مع الجميع لا يوجد تأييد لدولة علي حدها، أي نسعي لتحقيق التوازن مع كافة دول العالم.
كما نسعي إلي إقامة علاقات دولية تستهدف ترجع بالنفع علي البلدين أي أن أشكال التعاون خلقت شعور بالمنفعة المتبادلة سواء إقتصاديا أو عسكريا ولهذا اكتسبت مصر تأثير وقوة جعلت العالم يضعها في الحسبان وعلي سبيل المثال تحركات مصر في قضية الغاز بشرق المتوسط، إضافة إلي قدرتها في حل الأزمات الدولية بسلاسة وجدية.
ما هي الخطوات التي اتخذتها الدولة لمحاربة كافة أشكال الإرهاب سواء من خلال تشريعات أو غيرها ؟

أهم هذه الخطوات هي تنمية وتعمير سيناء الذي كانت ملاذا للعناصر الإرهابية مفتقدة للأمن والسلام الذي نشهده الأن وذلك بفضل الفكر الجرئ الذي تبناه الرئيس السيسي، فقد حاربنا جيش نظامي ممول سيطر علي هذه الأرض لا سيما أيام الاخوان، وساهمنا في عودة الأمن لهذه المنطقة مجددا بنسبة 95 % حيث كان من الصعب تدشين هذا الكم من المشروعات القومية بسيناء من مساكن وطرق وأنفاق كل ذلك ساهم في تدفق الإستثمارات، علاوة علي زيادة الرقعة السكانية، أيضا الحفاظ علي أرواح القاطنين بسيناء، وبالتالي تجففت كافة منابع الإرهاب.

في وقت سابق أعلنت الحكومة عن عزمها في إجراء تعديلات علي قانون التصالح في مخالفات البناء ..في رأيك كيف يتم تلافي المشكلات الناتجة عن تطبيق القانون ؟
إصدار القانون في حد ذاته خطوة مهمة ولكن التطبيق صعب بالرغم من تقديم الحكومة عدة إجراءات تسهيلية للمواطنين، فالفكرة ليست في كم الأعداد المتقدمة للتصالح بل في معدل البت والنظر فيها لإنجاز مصالح المواطنين، ولذلك أري أنه من الضروري وضع أجراءات صارمة لتفعيلها من خلال عدة أفكار منها علي سبيال المثال إنتداب موظفين من وزارات أخري بتدريب معينة لمدة زمنية محددة للإنتهاء من هذه الطلبات وبالتالي يتم حل مشكلة المواطن.

تقدم مستقبل وطن سابقا بعدد من مشروعات القوانين والتعديلات التشريعية .. هل الحزب في صدد تقديم مشروع قانون للمحليات ؟
بالطبع لدينا تصورات مبدئية فهذا وضع طبيعي للحزب من خلال عمله المستمر الهادف لتحقيق مصلحة المواطن، ولكن القانون يحتاج إلي مناقشات عديدة مفتوحة للجميع وليس مستقبل وطن وحده المعني بذلك.

طالبت في أحد أحاديثك الصحفية سابقا بالقضاء علي البيرواقراطية من خلال إحلال الرقمنة ..كيف تحقق مطلبك بعد جهود الدولة في تطبيق نظم الرقمنة ؟

تعد هذه الظاهرة من أسوء الظواهر التي تصيب المجتمعات، ولهذا حرصت القيادة السياسية بإحلال نظم الرقمنة والتكنولوجيا في كافة قطاعات الدولة وذلك من خلال إقصاء العنصر البشري بشكل كبير في آداء المهام الخاصة بمصالح المواطنين، ومن ثم لتحقيق الشفافية والعدالة والقضاء علي الرشوة بكل أشكالها، علاوة علي تقديم خدمات مميزة للمواطنين يفوق عددها ال 100 خدمة يمكن أدائها إلكترونيا مما يسهم أيضا في القضاء علي الروتين بالمصالح الحكومية.

ما الملفات التي ركزت عليها الحكومة ..وما تقييمك لأدائها في تنفيذ برنامج الإصلاح الإقتصادي ؟
وجد إتجاه قوي من الحكومة بالمواجهة القوية للمشكلات التي يعاني منه المجتمع والعمل علي إيجاد حلول جذرية تستهدف معالجة المشكلة من جذورها وليس معالجة مؤقتة وظهر ذلك من خلال إطلاق إستراتيجية الإصلاح الإقتصادي الذي يعد أجرأ قرار أخذته الحكومة بالطبع مع وجود شعب اصيل استطاع أن يتحمل أثار القرار وذلك ناجم عن ثقة ودعم للرئيس السيسي.
علاوة علي أننا نسعي إلي أن تكون مصر دولة إقتصادية بطبعها، وبالفعل الحكومة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ مخطط هذا البرنامج أي نسطتيع القول بأنه تم تحقيق حوالي 60 % من حجم الأهداف المخطط تحقيقها، وبالطبع أتي ذلك نتيجة عمل الحكومة علي تحقيق مصلحة المواطن في المقام الأول" ولازم المواطن يفرق بين مصلحته وإحتياجاته الحكومة دايما بتعمل الصالح ومفيش حكومة مش عايزة تسعد شعبها ".

بعد مضي دور الإنعقاد الأول ..كيف كان شكل التعاون بين مجلسي الشيوخ والنواب ؟
فور إنعقاد مجلس الشيوخ وجدت حالة من اللبس لدي المواطنين بين مجلس الشيوخ ومجلس الشوري ولكن دون تحيز لكوني نائب بالمجلس استطيع أن اقول أن مجلس الشيوخ أثبت دوره الفعال من خلال مناقشة كم من القوانين التي تم تحويلها من البرلمان للدراسة والمناقشة، وبالفعل تم بذل الكثير من الجهود لإجراء مناقشات فعالة بين أعضاء المجلس، قائمة علي التخصص الشديد وتقسيم الملفات، وبالتالي يتم خروج القانون للبرلمان بنسبة 98 % بدون أخطاء مما يسهم في سرعة إقراره فور عودته للبرلمان ولعل ابرز ما يوضح ذلك هو رفض المجلس لقانون التعليم نظرا لصعوبة توقيته.
إضافة إلي المشاركة في إجراء تعديلات علي قوانين عفي عليها الزمن لأكثر من 20 و 30 سنة، ولهذا وجد إنضباط غير عادي من جانب الأعضاء في تفعيل دورهم وذلك من خلال عمل المناقشات الجادة مع الحكومة بشكل مستمر لمعالجة مشكلات المواطنين.
مع الإستعداد لعودة إنعقاد مجلس الشيوخ . ما نوعية التشريعات التي نحتاج لإصداراها ؟
بالطبع مهمة التشريع ليس سهلة بالمرة ونسعي دائما لحل المشكلات المزمنة والطارئة للمواطن، ولكن نحتاج لإصدار التشريعات الإقتصادية والخدمية، علاوة علي حرصنا الدائم علي مواكبة التشريع لظروف الوقت الراهن بشكل دائم.
في نهاية الحوار ..ما هي الملفات التي تود طرحها في دور الإنعقاد المقبل لمجلس الشيوخ ؟
وفقا لآلية العمل واللائحة الداخلية للمجلس يتم تحويل مشروعات القوانين من البرلمان للشيوخ وبالتالي فأجندة العمل سيتم تحويلها إلينا، ولكن بشكل شخصي سأركز علي مشكلات الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة ومن ضمنها حل مشكلة المصروفات الخاصة لما تشهده من مبالغة وذلك من خلال تبني فكرة لحلها إلا وهي إنشاء الحكومة لمدارس خاصة غير هادفة للربح تتمتع بنفس الإمكانيات والتجهيزات التي يسعي المواطنين لإلحاق أبنائهم بها، وذلك بجانب وجود المدارس الحكومية بشكل إعتيادي وبالتالي سيسهم الأمر في منح المواطن نفس الخدمة التي يريدها وبحوكمة أكثر في الأسعا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.