صدقة جارية للميت قرآن ، لعلها من أسهل الهدايا والصدقات التي يمكن إهدائها للميت لتخفف عنه ظلمة القبر ووحشته، خاصة وأن الصدقة للميت من أعظم أمنيات المتوفي، كما أنها أكثر ما يختاره المتوفي من بين الأعمال الصالحة لو رجع للحياة، وهو ما طرحته الآية الكريمة في قول الله تعالى: "أَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أن يَأْتِى أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" الآية 10،11 من سورة المنافقون، ففيها دلالة على فضل الصدقة العظيم، والتي يتحسر على تفويتها الموتى، ولا شك أن هذا يجعل صدقة جارية للميت قرآن من أكثر ما يبحث عنه الكثيرون. آية في القرآن تجلب الرزق في ثانية .. رددها الآن هل يتألم الإنسان عند خروج الروح؟.. حقائق لا يعرفها كثيرون صدقة جارية للميت قرآن صدقة جارية للميت قرآن وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت يعد من أكبر الهدايا والمنح والعطايا والأعمال التي يصل ثوابها للمتوفي في قبره حتى ولو كان دعاء ختم القرآن للميت مكتوب من مسافة بعيدة وليس عند قبره، وفي كيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت ، قالت دار الإفتاء المصرية، أن ثواب اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ يصل إلى الميت؛ من خلال وهبه له بسبع كلمات. صدقة جارية للميت قرآن وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت يكون من خلال ترديد سبع كلمات بعد دعاء ختم القرآن للميت مشيرة إلى أن بها يصل الثواب للميت سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره. صدقة جارية للميت قرآن وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت ، ففيه ورد أن اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح وترديد دعاء ختم القرآن للميت مكتوب يصل إليه، من خلال سبع كلمات يقولها القارئ ، وهي: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان». صدقة جارية للميت قرآن وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت الذي يتم بسبع كلمات ، فإن وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت يحصل بقول القارئ تلك الكلمات السبع؛ سواء كان دعاء ختم القرآن للميت مكتوب وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت بتلك الكلمات السبع حال وفاته أو بعدها، وكذلك أيا كان مكان ترديد دعاء ختم القرآن للميت وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره. حكم الصدقة الجارية للميت حكم الصدقة الجارية للميت تنفع صاحبها في الدنيا قبل الآخرة، لأنها بقدر نفعها للغير وامتداد هذا النفع يكون لصاحبها الأجر ممتدًا إلى ما بعد موته إلى يوم القيامة، حيث إن الصدقة الجارية هي صدقة يُعطيها الشخص، فتدوم منفعتها غالبًا، حيث يستمر نفعها حتى بعد موت الإنسان، ويدوم أجرها بدوام نفعها، وهي تنفع من شخصين، أولهما حي يقوم بها في حال حياته ويمتد نفعها إلى ما بعد مماته، وهذه من أجمل الصور، وثانيهما يقوم بها ذوي رحم أو أقارب أو أحباب أو أولياء عن شخص مات ولم يقم بصدقة جارية. أفضل صدقة جارية للميت أفضل صدقة جارية للميت هي إحدى وسائل بره بعد موته، فالميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، منها الدعاء والاستغفار له، والصدقة الجارية، والحج والعمرة، ويجوز أن تفرش جزء من المسجد بقصد عمل صدقة جارية على روح الميت أي كان. أفضل صدقة جارية للميت وردت فيما أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»، ولا يشترط الصدقة الجارية للميت أن تكون من المال الخاص للمتوفي، وتجوز الصدقة من مال أولاده وأصدقائه، لقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 10 من سورة الحشر ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاء». فضل الصدقة الجارية عن المتوفي فضل الصدقة الجارية عن المتوفي ، هي الصدقة التي حُبِسَ أصلُها، وأُجريَ نفعها، مثل: حفر بئر، وقف بيت، بناء مسجد، ونحو ذلك من أعمال الخير، وهي من الأمور التي لا خلاف في وصول ثوابها للميت، سواء كانت من سعيه، أو من سعي غيره، لأن الأصل في الأعمال أن يكون ثوابها لفاعِلِها، أمّا إهداء الثواب للغير، أو الإنابة عن الغير سواء كان حيًّا أو ميّتًا، فالحكم بصحّته يحتاج إلى دليلٍ شرعيّ، ودليل وصول ثواب الصدقة الجارية للميت قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له». فضل الصدقة الجارية عن المتوفي ، يتضح في أنها خير ما يُهدى للميت وأنفع ما تكون له، ويُربيها الله عز وجل، والصدقات عن المتوفي هي إحدى وسائل بره بعد موته، فالميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، منها الدعاء والاستغفار له، والصدقة الجارية، والحج والعمرة. ولاغتنام فضل الصدقة الجارية لا يشترط الصدقة الجارية أن تكون من المال الخاص للمتوفي، وتجوز الصدقة من مال أولاده وأصدقائه، مستندًا إلى قول الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 10 من سورة الحشر ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاء». لماذا يختار الميت الصدقة لو رجع إلى الحياة الدنيا لماذا يختار الميت الصدقة لو رجع إلى الحياة الدنيا ، وذلك لأن الصدقة لها شأن عظيم فى الإسلام، فهى من أوضح الدلالات، وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق؛ وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعى إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه، وفى ذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم: (والصدقة برهان) أى: برهان على صحة إيمان العبد، هذا إذا نوى بها وجه الله، ولم يقصد بها رياء ولا سمعة. لماذا يختار الميت الصدقة لو رجع إلى الحياة الدنيا ، لأن الصدقة لها أهمية بالغة أدرك أهميتها الموتى، ولذلك يتمنى الموتى الرجوع إلى الدنيا ولو لدقائق معدودة، ليقدموا صدقة لله عز وجل، ولقد نقل الله لنا أمنيتهم هذه فى قوله تعالى: (أَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أن يَأْتِى أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ). لماذا يختار الميت الصدقة لو رجع إلى الحياة الدنيا ، لأنهم قد اقتنعوا – ولكن بعد فوات الأوان – أن الصدقة من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، وأنها تطفئ غضب الرب جل وعلا، وأن العبد سيُسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، فتمنوا الرجعة ليقدموا صدقتهم بعد أن منعوها الفقير، وصرفوها على شهواتهم وسياحتهم: (فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ) . لماذا يختار الميت الصدقة لو رجع إلى الحياة الدنيا ، ولعل تمنى الرجعة لأنه عرف أن الصدقة تباهى سائر الأعمال وتفضلهم، فقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ذُكر لى أن الأعمال تباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم، فتمنى الرجوع إلى الدنيا فقط ليتصدق، لعله علم عِظَم ثوابها، أو عظم عقاب المفرط فيها، إنها أمنية مليئة بالحسرة والأسف، ولكنها جاءت متأخرة . الصدقة عن المتوفي الصدقة عن المتوفي هي إحدى وسائل بره بعد موته، فالميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، منها الدعاء والاستغفار له، والصدقة الجارية، والحج والعمرة، وعن سؤال: «هل يجوز عمل صدقة جارية لحماتي؟»، أنه يجوز أن تفرش جزءًا من المسجد بقصد عمل صدقة جارية على روح أمها أو حماها أو أبيها أو أي كان، لما أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».