رصد برنامج "تفاصيل"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية "نهال طايل"، تفاصيل جريمة بشعة من أب وضع السم لمولودته في لبن الرضاعة، وتخلص منها دون رحمة. وروت "رحمة" والدة الرضعة المقتولة، تفاصيل الواقعة، قائلة: "تعرفت عليه عن طريق واحدة صديقة ليا، قالت لي هو كويس، ومراته تركت له 3 أولاد، وأقنعتني بيه، وأنا وافقت، وقولت أربي عياله، وأكسب ثواب"، مضيفة: "كنت متجوزة قبل ما أتجوزه، ومعايا بنت منه، وجوزي الجديد قالي مش عايز ولاد تاني، قولتله خلاص". وأضافت: "جوزي كان شغال قهوجي، وبعدين قعد من الشغل"، موضحة: "ربنا شاء إني أجيب طفل كمان، ومكنتش أعرف أني حامل، وقولت له أنا حاسة إني حامل، قالي عادي، لقيت كلامه عادي معايا، فكرني بهزر.. وأما اتأكدت؛ قال لي نزليه مش عايزه، قولتله حرام، وربنا أراد". وأوضحت: "كشفت بعدها؛ لقيت نفسي في أول الشهر الخامس، وقلت له مش هعرف أنزله، قالي لو جبتيه هيحصلك مشاكل كتير، وهضرك بيه، وفضل ورايا لمدة شهر علشان أنزله، وحاول معايا كتير علشان أنزل العيل؛ قولت له أنا هشتغل وأصرف عليه، قالي لأ، مش عايزه". واستطردت: "قال لي أما تولدي أنا هبيعه، قولتله هحبسك لو عملت كدا، وقال لي مش هصرف على العيل في أي حاجة"، مؤكدة: "مكنتش أعرف إني حامل، وفجأة لقيت حاجة بتتحرك في بطني.. وقولت له أنا في بطني بنت، قالي أنا معايا 3 بنات، مش عايز بنات تاني، وقال لي أنا هبيعها". وأكملت: "كان مصمم إنه يبيعها أما تتولد، راح معايا المستشفى في الولادة، وقال لي أنا مش معايا فلوس أطلع لها شهادة ميلاد، وقال لي أنا هطلعك من المستشفى وبعد كده نبقى نشوف الشهادة؛ علشان كان عايز يبيعها".
ولفتت: "خرجوني من المستشفى بدون الشهادة، وكل ما أكلمه؛ يقول لي مش معايا فلوس، وكل ما أقربها منه؛ يقولي ابعديها بعيد عني.. وعرض عليا كتير إني أبيعها، والناس ساعدتني علشان أطلع شهادة الميلاد، وقال لي عملتي اللي في دماغك علشان معرفش أبيعها؟.. قولتله طلقني وسيبني في حالي". ووواصلت حديثها: "بعد 40 يوم من الولادة، قولت له أنا عايزة أشتغل علشان أصرف على أولادي.. ونزلت اشتغلت في 6 أكتوبر، وقولت له البنت أمانة في رقبتك، قالي حاضر، وكنت أطلع من البيت 5 الفجر، أرجع الساعة 8 بالليل، ألاقيها نايمة زي ما هي، كان بيديها الرضعة بس، كان بيموتها بالبطيء، وكان بيغطيها بالبطانية". وأضافت: "أخد أجازة مخصوص علشان يموتها.. وبنتي اتقتلت؛ بسبب إنه بيعاملها وحش، ويوم الخميس كان محضر طبق فول، وكان حاطط لي منوم، وأصر إني آكل معاه؛ علشان ما ألحقش بنتي، وحط لها دواء صراصير في لبن الرضاعة، ودي كانت أول مرة يقولي قومي نامي، روحت في النوم، صحيت قبل الفجر بنص ساعة، لقيته نايم جنبها وبيشرب سجاير.. وهي صحيت وأنا نايمة، وشربها لبن الرضاعة تاني".
وأشارت إلى أنه: "يوم الجعة قبل الصلاة، كنت نايمة، لقيت حاجهةبتصحيني بتقولي أنا مُت، قومي خديني، صحيت أدور عليها؛ مكنتش لقياها، في البيت، فضلت أدور عليها لقيتها تحت الدولاب، كان جسمها بارد، فضلت أكلمها مردتش عليا، كانت إيدها وصوابعها زرقاء، قعدت أصوت؛ شمتني، وقالي بتصوتي ليه؟، قولتله عملت إيه في البنت، قال لي معمتلش حاجة، قولتله تعالى معايا المستشفى، قال لي استني أما أفوق من النوم". وتابعت: "نزلت لجارتي؛ طلعت، قالت لي البنت ماتت، والمعمل الجنائي قال إنها ماتت بسبب السم"، موضحة: "بعدها قولت له عايزة أروح مسشتفى حكومي؛ قالي انتي عايزه تحبسيني؟.. وبنتي دخلت مشرحة علشان واحد ميسواش ضُفر عيل". واختتمت حديثها: "مفيش حد من أهله كلمني.. وأنا عايزاه يتعدم؛ لأن بنتي بتجيلي كل يوم في المنام وتقولي أنا عايزة حقي".
