وقع المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية اليوم، الإثنين، مذكرة تفاهم لربط الجامعات التكنولوجية باحتياجات سوق العمل؛ بالتعاون مع الدكتور أيمن محمد عاشور، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ونائب وزير التعليم العالي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وشهدت توقيع المذكرة جولة تفقدية للجامعة من قيادات المجتمع الصناعي من ممثلي رؤساء غرف الصناعات " الهندسية ، الغذائية ، الدوائية ، الأخشاب"، و رؤساء الجامعات التكنولوجية الثلاثة بالقاهرة الجديدة والدلتا "قويسنا" وبني سويف. اتحاد الصناعات: المطاحن تعمل بكامل طاقتها لتوريد الدقيق إلى المخابز اتحاد الصناعات المصرية والمؤسسة الإسلامية يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير وتعزيز القطاع الخاص وتضم الجامعة تخصصات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا ميكانيكا السيارات (اوتوترونيك) وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الغاز والبترول وتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية وتكنولوجيا السكك الحديدية . من جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم الاتفاق مع القطاع الصناعي علي ربط الجامعات التكنولوجية باحتياجات سوق العمل من خلال الغرف الصناعية المختلفة علي مستوي الجمهورية، عقب إصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية وتشكيل المجلس الأعلي للتعليم التكنولوجي. وأضاف أنه تم البدء بالجامعات الثلاثة كمرحلة أولي والتي يمكنها التشارك مع القطاع الصناعي في المدن الصناعية التي تقع في نطاق تلك الجامعات موضحا أن الوزارة ترحب ببناء شركات دولية ومحلية لتطوير منظومة التعليم بتلك الجامعات فضلا عن توفيرها لإمكانيات معملية راقية وعوامل جذب تحفز الطلاب على الانضمام لتلك الجامعات.
وأكد أن الشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية كممثل لصوت المنشآت الصناعية في مصر هي شراكة إستراتيجية تكون لها نتائج مثمرة مع تخريج الدفعات الأولي من تلك الجامعات . وذكر المهندس محمد السويدي حاجة إلي هذه النوعية من الخريجين الذين يمتلكون قدرات تكنولوجية وفنية تساهم في تنافسية الصناعة الوطنية وأكد استعداد قطاع الصناعة من خلال المسئولية الاجتماعية للشركات في إنجاح تلك التجربة من خلال فتح أبواب المصانع لتدريب الطلبة والمشاركة مع الجامعات التكنولوجية في توصيل المهن في التخصصات المختلفة لتكون مرجعا في وضع المناهج المبنية على الجدارات وحتي علي مستوي في المساهمة في تجهيزات المعامل والمشاركة في إدارة العملية التعليمية مع الإدارات الجامعية الأكاديمية وأكد بأنه بالرغم من كون ذلك مساهمة في المسئولية الاجتماعية إلا أن عوائد ذلك ستكون إيجابية علي الصناعة وعلي المجتمع في ذات الوقت.