ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن السجين البريطاني الأخير في جوانتنامو شاكر عامر يمكن أن يبقى في جوانتنامو حتى وفاته على الرغم من صدور قرار للمحكمة يقضي بإطلاق سراحه في 2007. ونقلت الصحيفة عن محامي عامر في الولاياتالمتحدة القول إن أخر لقاء جمعه مع موكله كان في نوفمبر الماضي ، وأن السجين الذي قضى حتى الآن 10 سنوات في السجن يمكن أن يبقى في السجن حتى وفاته.. مضيفا "ليس كل من يقتل يقضي عشرة سنوات في السجن بسبب الجريمة التي ارتكبها فما بالنا بمن يقضي هذه الفترة في السجن دون توجيه أي إتهام له". وأضاف "هذا الشخص قضى عشر سنوات في السجن الأمريكي وواجه الإساءات المتعددة كأي شخص في هذا السجن وهذا له تأثير سلبي كبير على أي شخص".. واستطرد "إنه إنسان يتعرض للحبس دون وجود إدانة لهذا يبدو في حالة من الإنهيار". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية أنفقت 274.345استرليني لمواجهة المطالب الخاصة بالإفراج عن عامر في المحكمة بما فيها المصارعة من أجل عدم إطلاع محامي المتهم على مستندات القضية. وأضافت أن الحكومة البريطانية أخطأت الظن عندما أعلنت أن الحكومة الأمريكية توشك أن تفرج عن عامر وقدمت وعودا كاذبة لأسرته منذ 2007.