كشفت مصادر أمنية أنه تم تحديد أماكن احتجاز الجنود المختطفين وأكدت المصادر أن الخاطفين قاموا بتقسيمهم إلي مجموعتين في احدي المناطق الجبلية بمنطقة وسط سيناء حسبما أكد تتبع أجهزة المحمول الخاصة بالجنود المختطفين. وقالت المصادر إن مشاجرة استخدمت فيها أسلحة امناء الشرطة الميري نشبت صباح اليوم بين مجموعة من البدو وأمناء الشرطة المعتصمين بمنفذ رفح البري وأهالي المختطفين إثر وصول شخص يدعي جمال حامد بخيت 42 سنه موظف بمنفذ العوجة مدعياً أنه مستشار الرئيس . وقالت المصادر إن بخيت تحدث لأفراد الأمن وأهالى المختطفين قائلا :إنه مندوب الرئاسة يطالبهم بفتح المنفذ وإلا سيكون الحذاء عقابهم الأمر الذي اثار حفيظة الأمناء المعتصمين واضطرهم الي رفع الاسلحة الميري مطلقين عدة أعيرة نارية وسط انضمام اهالي الجنود المختطفين اليهم واشتباكهم بالأيدي مع جمال حامد ليتدخل علي الفور عدد من الضباط لإنهاء المشاجرة التي استمرت ما يقرب من نصف ساعة حتي مغادرة هذا الشخص ومن برفقته المنفذ . ومن جانب آخر كشفت مصادر لصدي البلد ان اجهزة الامن بشمال سيناء عقدت مساء امس اجتماعا سريا استمر لاكثر من ساعتين مع شقيق قائد تنظيم التوحيد والجهاد الضادر ضده حكم غيابي بالاعدام علي خلفية الهجوم علي قسم ثاني العريش وبنك الاسكندرية والذي راح ضحيته ثلاثة ضباط ومجندين وآخر مدني بحضور احد قيادات حزب الحرية والعدالة "ع.ا" حيث طلبت الاجهزة الامنية من شقيق قائد التنظيم المساهمة في اطلاق سراح الجنود المختطفين نظير عدم الملاحقة الأمنية له . وطلبت الأجهزة الأمنية مقابلة قائد التنظيم من خلال إرسال احد الضباط اليه للتفاوض حول إطلاق سراح المختطفين وطالبه عضو الحرية والعدالة ان يبلغ شقيقه بان الامارة الاسلامية التي يحلم بها مهددة بالخطر في ظل توتر الأوضاع علي ارض الفيروز الأمر الذي يهدد تجربة الحكم الاسلامي في مصر بشكل عام .