بضغطة زر وتحميل تيك توك لأول مرة يمكنك جني مبلغ مالي معقول أو شحن رصيد، وكلما زاد عدد ضغطات الزر للتحميل كلما زاد المبلغ وزادت العروض، في حملة شهيرة شغلت بال الشباب خلال الأيام الماضية بسبب تطبيق تيك توك الذي قدم عرضاً مغريًا هدفه في النهاية زيادة عدد مستخدمي التطبيق على مستوى العالم، من خلال مبلغ مالي قد لا يكون له قيمة بالنسبة للتطبيق لكنه كان وسيلة جيدة لزيادة عدد تحميل تيك توك بالملايين خلال أيام. الأيام الماضية كان لينك تحميل تيك توك هو القصة الأشهر على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب العرض المغري الذي تقدمه منصة تيك توك بتحميل التطبيق لأول مرة على الهاتف المحمول لتحصل على مبلغ مالي 300 جنيه وتزداد قيمة المبلغ كلما أرسلت لينك تحميل تيك توك لأكبر عدد ممكن وقاموا بتحميل تيك توك لأول مرة على هواتفهم المحمولة، ليصل المبلغ إلى حوالي 3 آلاف جنيه. منصة تيك توك نجحت في هدفها وهو زيادة عدد مستخدمي التطبيق بعرض مغرٍ للشباب عن طريق تحصيل الأرباح من وراء كل شخص يقوم بتحميل التطبيق، لكن بات هذا الأمر محل شك في مدى حرمانية تلك الأموال، وهو ما حسمه الأزهر ودار الإفتاء. يسخر منهم .. لحظة إلقاء طالبان القبض على أحد مشاهير تيك توك و إعدامه شاهد.. فتاة تفارق الحياة أثناء تصويرها فيديو "تيك توك" ارباح تيك توك رد الأزهر على أرباح تيك توك "ما حكم تحميل تطبيق تيك توك وتحصيل الأرباح منه؟ أجاب الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن هذا السؤال، قائلاً إن تطبيق تيك توك، له استعمالان، فمن استخدمه في الخير له الثواب ومن استخدمه في الشر عليه الذنب، منوها أنه في حالة إذا كان هذا التطبيق يستخدم فقط في المحرمة، فوقتها يحرم تنزيله ويحرم تحقيق أرباح من خلاله. وأشار إلى أنه إذا تيقن الإنسان أنه لن يتضرر بالضرر الناتج من تطبيق تيك توك، ويحسن استخدامه في الأمور المباحة، فيجوز له التحميل مع الكراهة. وأضاف، أن التطبيق لو كان غالبه النفع وقليله الضر، فلا حرج في تنزيله، منوها أنه بالنسبة لتحصيل أرباح من تيك توك، فإذا كان هذا الأمر لا يصطدم بالقوانين المنظمة لهذه الأمور ولا يترتب عليه مفسدة فلا حرج في تحصيل هذه الأموال. أزمات تيك توك السابقة رغم تعدد وسائل التواصل الإجتماعي إلا أن تطبيق تيك توك له تاريخ أسود من الأزمات المستمرة خلال السنوات الماضية، هددت إيقافه مراراً وتكراراً، ومن أشهر أزمات تيك توك حينما اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تلك المنصة، بالتجسس على المستخدمين واعتبره تهديداً للأمن القومي . وبعد مرور حوالي عام، واجه تطبيق تيك توك الصيني أزمة أخرى في أمريكا ، حيث تم تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق لإعلام المستخدمين بأن منصة تيك توك قد تبدأ في جمع معلومات أخرى عن المستخدمين من بينها بصمة الوجه وبصمة الصوت وهو ما أثار جدلاً واسعاً وتهديداً بوقفه في أمريكا . وفي مايو الماضي ، تعرض تطبيق تيك توك لتهديد بالإغلاق بسبب الأطفال، حيث منح الاتحاد الأوروبي تطبيق "تيك توك" مهلة 30 يوما؛ كي يرد على مزاعم فشله في حماية الأطفال من الإعلانات العدوانية على منصته، حيث أوضحت المفوضية الأوروبية، أن عليه الرد على تلك الشكاوى بشكل سريع خلال أيام. وقدمت مجموعة المستهلكين الأوروبيين، شكوى إلى الاتحاد الأوروبي، وشبكة سلطات حماية المستهلك، ضد تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك"، حيث زعمت في شكواها أن التطبيق الصيني انتهك شروط الخدمة الخاصة بها، وفشلت في حماية الأطفال والمراهقين من الإعلانات المخفية والمحتوى الضار. وجاء رد منصة تيك توك على تلك الشكاوى، أن الشركة على استعداد للمشاركة في المناقشات، وأكدت أنها تلتزم بالقوانين المحلية التي تحكم الإعلانات الخاصة بالشباب والمراهقين.