احتفل وفود من الجالية الأثيوبية مع آلاف الأقباط بالليلة الختامية لمولد العذراء بدير السيدة مريم العذراء بجبل درنكة بمحافظة أسيوط في ذكرى لجوء العائلة المقدسة لمغارة بحضن الدير للاحتماء من بطش الرومان بفلسطين. ويشارك وفد من الكنيسة الإثيوبية كل عام في ختام احتفالات صيام العذراء يضم أكثر من ألفي إثيوبي، حيث يؤدون بعض الصلوات والترانيم بحسب طقس الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية وسط ترحيب من الجميع. لنيل البركة.. آلاف الأقباط يتوافدون على الغرفة التي مكثت بها العائلة المقدسة بمغارة دير درنكة طفطف وأتوبيسات.. خدمات مجانية يوفرها دير درنكة بأسيوط في احتفالات صوم السيدة العذراء.. شاهد وكان آلاف الأقباط توافدوا منذ السابع من الشهر الجاري وعلى مدار أسبوعين على دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة بأسيوط للاحتفال بصوم العذراء وإحياء ذكرى لجوء العائلة المقدسة لمصر للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح بفلسطين. وحرص المشاركون على أداء الصلوات والاستمتاع بالخلوات الروحية، بالقرب من المغارة التي احتمت بداخلها العائلة المقدسة أثناء فترة تواجدها بالجبل، إذ يعد من أهم الأماكن داخل الدير التي نالت بركة العائلة المقدسة. كما حرص الاف الاقباط على حضور زفة أيقونات السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، من أهم المراسم والتي تنطلق يوميا خلال فترة الاحتفالات في الساعة السادسة مساءا إذ يظهر القساوسة والرهبان خلف الأيقونات مباشرة مصطفين فى صفين، ويأتي من خلفهم الشمامسة، وتعلوا أصواتهم بالترانيم والتسابيح، كما يتواجد بداخل موكب "الدورة" نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط يشير إلى شعب الكنيسة بالبركة والمحبة والسلام. ووفر مسئولو دير السيدة العذراء بجبل درنكة فى أسيوط، سيارات خاصة وطفطف لنقل الزائرين داخل الدير وتركيب مصعد للتسهيل على كبار السن الصعود إلى أعلى الجبل حتى كنيسة المغارة بالدير. وارتحلت العائلة المقدسة بعدد من الأماكن داخل مصر، بعد أن تركت فلسطين، في رحلة هروب من بطش الرومان والملك هيرودس، وصولاً إلى جبل درنكة بمركز أسيوط، حيث احتمت داخل مغارة الجبل عدة أيام. وتعد مغارة جبل درنكة الواقعة داخل دير العذراء مريم التي تبعد 8 كيلومترات عن محافظة أسيوط (جنوبيالقاهرة)، نقطة الانطلاق والعودة إلى فلسطين، وتحظى بمكانة خاصة لدى مسيحيي ومسلمي صعيد مصر جنوب البلاد، خصوصا بعد إدراج الفاتيكان لها كأحد أهم مسارات الرحلة المقدسة. وتتكون مغارة جبل درنكة من عدة غرف تحتوى على نماذج ومجسمات تحاكي حياة العذراء مريم ويسوع المسيح ويوسف النجار داخل هذه المغارة المقدسة، كما تضم كنيسة المغارة على حجر صخري جلبته العذراء مريم عليها السلام من الناصرة بأرض فلسطين، وعدد من المخطوطات الأثرية التي تحكي تفاصيل قصة رحلة العائلة المقدسة". وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة. ويعد دير السيدة العذراء من أهم المزارات الدينية والسياحية بمحافظة اسيوط ويبلغ ارتفاع دير العذراء، بالجبل الغربى لمدينة أسيوط، 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية، بالإضافة إلى أنه يبعد عن مدينة اسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إلى الدير بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة. ويمتاز موقع الدير بسهولة الوصول إليه، حيث يقطع الزائر مسافة ال3 كيلومترات من غرب المدينة ثم يتوجه إلى قرية درنكه، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلومتر وفى نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير، بالإضافة إلى قربه من الطريق الدائري والذي يبدأ عند الكيلو 3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهه الشماليه وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية. IMG_20210821_171137 IMG_20210821_171148 IMG_20210821_171153 IMG_20210821_171317_1 IMG_20210821_171331 IMG_20210821_172025 IMG_20210821_172059 IMG_20210821_172207 IMG_20210821_172348 IMG_20210821_172324 IMG_20210821_172352 IMG_20210821_172350 IMG_20210821_172411 IMG_20210821_172425 IMG_20210821_172448 IMG_20210821_181714 IMG_20210821_183305 IMG_20210821_183306