كشفت الشرطة البريطانية هوية الشاب الذي قتل 5 أشخاص بينهم طفلة في مدينة بليموث جنوب غربي إنجلترا قبل أن ينتحر. وأظهر التحقيق أن جيك ديفيسون البالغ من العمر 22 عاما قتل ببندقية امرأة من عائلته قبل أن يخرج إلى الشارع ويقتل 4 آخرين ويصيب اثنين. وأوضح شون سوير قائد شرطة ديفن أند كورنواي أن ديفيسون أطلق النار على نفسه، مشيرا إلى أن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث بعد ست دقائق من إبلاغها. وقال: "لا نرجح الفرضية الإرهابية أو صلة الجاني باليمين المتطرف". وصرح بأن الجاني كان يحمل رخصة سلاح وتم الإطلاع على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا بعدما لمحت وسائل إعلام بريطانية إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية. وذكرت الشرطة أن الضحايا هم طفلة في الثالثة من عمرها، وامرأتان 51 و66 عاما ورجلان 43 و59 عاما، لافتة إلى إصابة شخصين نقلا إلى المستشفى دون أن تكون جروحهما خطيرة. وفى وقت سابق من اليوم،أصدرت الشرطة البريطانية ، بيانًا عاجلاً أعلنت فيه مقتل 6 أشخاص بما في ذلك المشتبه به بإطلاق للنار في مدينة بليموث بجنوب غربي إنجلترا. وقالت الشرطة البريطانية في بيان عبر "تويتر" إنه عقب حضور رجال الشرطة البريطانية إلى مكان الحادث في بليموث لقيت امرأتان ورجلان مصرعهما في مكان الحادث، كما لقي رجل آخر، يعتقد أنه الجاني، مصرعه في مكان الحادث، ويعتقد أنهم ماتوا جميعاً متأثرين بأعيرة نارية. وأضاف البيان أن امرأة أخرى عولجت في مكان الحادث في بليموث من إصابات بطلقات نارية، وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير في المستشفى. وأكدت الشرطة البريطانية أن الواقعة ليست حادثة تتعلق بالإرهاب، مشيرة إلى أنه تم تطويق المنطقة وأنه لا يجري في الوقت الحالي البحث عن أي شخص آخر على صلة بإطلاق النار. وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية بسقوط عدة قتلى في إطلاق للنار في مدينة بليموث بجنوب غرب إنجلترا وأنباء عن مقتل المشتبه به في إطلاق النار. وكتبت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على "تويتر": "الحادث في بليموث صادم.. لقد تحدثت لرئيس الشرطة وقدمت دعمي الكامل". وتابعت: "أحث الجميع على التزام الهدوء واتباع تعليمات الشرطة والسماح لخدمات الطوارئ بمتابعة وظائفها".
