قال الإعلامي أحمد موسى، إن آبي أحمد رئيس الحكومة الإثيوبية لا يريد ترك السلطة، ويسعى إلى نشوب حرب أهلية. وأوضح أحمد موسى، أن الوضع فى إثيوبيا ينذر بكارثة، وأن جبهة تحرير تيجراي أعلنت الإستمرار فى القتال لحين رحيل آبي أحمد.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن إثيوبيا أصبحت تشهد حربا شرسة بين جبهة تحرير تيجراي و قوات الديكتاتور آبي أحمد، موضحا أنه على مدار الساعات الماضية هناك أحداث جديدة بشأن الوضع فى إثيوبيا. وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أبي أحمد رئيس الحكومة الإثيوبية دعا الشعب لحمل السلاح. ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن هناك مليون مواطن إثيوبي يمكن أن ينضموا اليوم إلى الجيش لحمل السلاح، وذلك بناء على دعوة آبي أحمد. وأشار إلى أن ما يقوم به أبي أحمد ينذر بأن تندلع حرب أهلية شاملة بإثيوبيا، وأن الوضع الإنسانى صعب للغاية، والأمم المتحدة تتحدث عن المشكلات التى تتعرض لها قومية ال تيجراي. وكشف أحمد موسى، أن جبهة تحرير تيجراي أعلنت الإستمرار فى القتال لحين رحيل آبي أحمد. وأكد أن هناك هروبا جماعيا لقوات الديكتاتور آبي أحمد و ميليشيات أمهرة، وأن جيش تحرير الأورومو يتقدم نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال زعيم جماعة مسلحة في إثيوبيا إن قواته أقامت تحالفًا عسكريًا مع قوات تيجراي، التي تتقدم الآن باتجاه أديس أبابا، حيث امتد الصراع الذي اندلع في إقليم تيجراي منذ 9 أشهر إلى أجزاء أخرى في إثيوبيا.
ووفقا لوكالة أسوشيتد بريس الأمريكية، قال زعيم جيش تحرير أورومو كومسا ديريبا، المعروف أيضًا باسم جال مارو اليوم الأربعاء: "الحل الوحيد الآن هو الإطاحة بهذه الحكومة عسكريًا، والتحدث باللغة التي يريدون التحدث بها".
والتحالف العسكري ضد حكومة أبي أحمد هو علامة أخرى على اتساع نطاق صراع تيجراي، وذلك بعد تداعيات سياسية بين رئيس الوزراء أبي أحمد وزعماء تيجراي الذين هيمنوا على حكومة إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود.
وقُتل الآلاف في الحرب التي استمرت تسعة أشهر وفضلا التطهير العرقي وعمليات اغتصاب جماعي ومجاعات وعمليات تهجير جماعية من قبل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها.
وقال زعيم مكتب الشؤون القانونية إن الاتفاق تم التوصل إليه قبل أسابيع قليلة بعد أن اقترحته قوات تيجراي. وقال دريبا "اتفقنا على مستوى من التفاهم للتعاون ضد نفس العدو وخاصة في التعاون العسكري.
وقال إنهم يتشاركون معلومات عسكرية ويقاتلون جنبا إلي جنب.
وقال إن المحادثات جارية بشأن تحالف سياسي أيضًا، وأكد أن مجموعات أخرى في إثيوبيا منخرطة في مناقشات مماثلة: "سيكون هناك تحالف كبير ضد نظام أبي أحمد".
ويجمع التحالف بين جبهة تحرير شعب تيجراي، وقوات أورومو كومسا ديريبا، التي انفصت العام الماضي عن حزب جبهة تحرير أورومو المعارض ويسعى إلى تحقيق الذات. والأورومو هي أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم قوات تيجراي، جيتاتشو رضا، لوكالة أسوشيتد برس الأسبوع الماضي "نعم، نحن نتحالف مع بعض القوات في السعي للتوصل إلى ترتيب سياسي، لكنه لم يذكر تفاصيل. وقال "نريد العمل مع أي شخص غير متورط في حملة الإبادة الجماعية التي شنها أبي أحمد".
ولم يصدر أي تعليق من المتحدثة باسم مكتب أبي.
ودعت إثيوبيا، أمس الثلاثاء، مواطنيها على الانضمام لقتال قوات إقليم تيجراي معنة إلغاء وقف إطلاق النار، إذ قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أمس، إنه يتعين على جميع الإثيوبيين القادرين المشاركة في القتال ضد قوات إقليم تيجراي.
