الاتحاد الأوروبى يدعم قرار الأمم المتحده بشأن سوريا

أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سورية، والذي تم التصويت عليه يوم أمس.
وأشار مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إلى أن القرار يعكس الرسالة التي طالما تبناها الاتحاد تجاه الصراع في سورية، " أي ضرورة التحرك نحو عملية انتقال سياسي شاملة يفتح آفاقاً جديدة في سورية".
وأوضح مان أن العملية السياسية التي يراها الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تؤدي إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية وتعددية في سورية، "حيث يتمتع الأشخاص بالمساواة بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم أو أصلهم العرقي" .
وفي السياق نفسه ، أكد المتحدث أن المشاورات لا تزال جارية من أجل البت في مستقبل نظام العقوبات المفروض حالياً على سورية ، و اعتبر انه"من المبكر حالياً الحديث عن توجه أوروبي معين، إذ أن العمل جار على مختلف المستويات في الدوائر الأوروبية من أجل بحث كافة السبل الكفيلة بمساعدة المدنيين في سورية، وفقا لالتزامات المجموعة الأوروبية بهذا الخصوص.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي مراجعة نظام العقوبات الذي فرضه على سورية خلال الاجتماع الوزارى المزمع عقده فى27مايو الجارى على ايقاع المواقف المتباينة بين الدول الأعضاء التي تتأرجح ما بين مؤيد ومعارض حول مسألة تسليح المعارضة خاصة و ان نظام العقوبات المفروضة على سورية ينتهى قانونياً نهاية يونيو القادم، الأمر الذى يستلزم اتخاذ قرار واضح إما بالتعديل أو التمديد، خلال اجتماعهم القادم .