نظمت عناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني، الأربعاء، مسيرة راجلة في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت. وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء وسط العاصمة باتجاه نصب الشهداء التذكاري في مرفأ بيروت. وحمل عناصر قوى الأمن الداخلي الورود وقاموا بوضعها على نصب الشهداء التذكاري في المرفأ، وأقيمت مراسم تكريم على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي. ويُحيي اللبنانيون، اليوم الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف بلا مأوى. انفجارٌ لم تقتصر خسائره على الأرواح فقط، بل دمر أحياء في العاصمة اللبنانية، وفاقم اقتصادا منهارا ينهش البلاد. ومع مرور هذه الذكرى الأليمة، يطالب أهالي الضحايا واللبنانيون عامة، بالعدالة، منتقدين انعدام محاسبة المسؤولين عن الكارثة. رئيس الوزراء الإسرائيلي يغادر جلسة الكنيست بعد إطلاق صواريخ من لبنان في ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. تحرك جديد من ماكرون لمساعدة لبنان من جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، إن "الوطن في خطر، ولا شيء ينقذه سوى الوحدة والترفع عن الأنانيات والمصالح الشخصية". وأضاف ميقاتي، في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت الأربعاء: "نقف إلى جانب أهالي الضحايا فيما يطالبون به لجهة تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة كاملة". وطالب الجميع ب"وجوب التعاون مع القضاء من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وإنزال العقاب بجميع الذين كانت لهم اليد في هذه الجريمة بحق الوطن والشعب". وتابع: "في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت لا يسعني إلا أن أنحني أمام أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم المشؤوم من عمر الوطن".