يشهد قطاع الكهرباء هذه الأيام اختبارا جديدا للشبكة الكهربائية بما يؤكد نجاحه في استمرار التغذية الكهربائية بجميع أنحاء الجمهورية في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، التي وصلت 44 درجة مئوية. وبطبيعة الأمر تتسبب درجات الحرارة العالية في زيادة الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء نظرا لمواجهة أغلب المواطنين ارتفاع درجات الحرارة بتشغيل أجهزة التكييف. و ذكر مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن الحمل الأقصى اليوم الثلاثاء بلغ 33 ألف ميجاوات وهو نفس الحمل أمس، حيث شهد الحمل الأقصى وقت الذروة أمس الاثنين 33 ألف ميجا وات ، و الحمل الأدنى بلغ أمس 26 ألفًا و 600 ميجاوات وكانت القدرات الكهربائية المتاحة أمس حوالى 45 ألف 150 ميجا وات. وأشار الجهاز في بيانه عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الي أن الزيادة الاحتياطية في الإنتاج اليوم الثلاثاء تبلغ 12 ألفًا و 150 ميجاوات موضحًا أنه لم يتم أمس خفض أي أحمال سواء عن طريق الفصل الإجباري أو تخفيض أحمال . ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظَهر اليوم باللون الأخضر (الاستهلاك أقل من الإنتاج) منذ منتصف الليل، كما كان قد ظهر أمس باللون الأخضر طوال اليوم. كما ذكرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه خلال ذروة أمس الإثنين، بلغت أقصى الأحمال الكهربائية 33 ألف ميجاوات لأول مرة خلال كل الأعوام السابقة في الشبكة القومية للكهرباء. وأضافت الوزارة في بيان لها أنه مع ارتفاع الأحمال أمس الإثنين، كان المتاح على الشبكة الكهربائية 45 ألفا و150 ميجاوات في حين بلغ الإحتياطي حوالي 11 ألفا و750 ميجاوات. وأكدت وجود استقرار كبير في التغذية الكهربائية أمس، موضحة: أن هذ يمثل مردود إيجابي لما تم من تطوير في إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربية خلال السبع سنوات السابقة بدعم كبير من القيادة السياسية لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة على كل المستويات ومازال العمل مستمر لتلبية كل الاحتياجات من التغذية الكهربائية مع وجود احتياطي في إنتاج الكهرباء يسمح لنا بتصدير الكهرباء لدول الجوار. الأولى منذ سنوات أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الأحمال الكهربائية بلغت وقت الذروة 33 ألف ميجاوات في سابقة هي الأولى من نوعها خلال كل الأعوام السابقة في الشبكة القومية للكهرباء. وأوضح حمزة أنه مع ارتفاع الأحمال كان انتاج الكهرباء المتاح على الشبكة الكهربائية 45 الف و150 ميجاوات فى حين بلغ الإحتياطي حوالى 11 ألف و750 ميجاوات. وأكد حمزة أنه رغم ارتفاع الاحمال الكهربائية إلا أن البلاد تشهد استقرارا كبيرا في التغذية الكهربية لجميع الاحتياجات وهذا يمثل مردود ايجابي لما تم من تطوير فى محطات إنتاج الكهرباء وتطوير شبكات نقل الكهرباء وشبكات توزيع الطاقة الكهربية خلال السبع سنوات السابقة بدعم كبير من القيادة السياسية لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة على كل المستويات ومازال العمل مستمر لتلبية كل الاحتياجات من التغذية الكهربية مع وجود احتياطي في انتاج الكهرباء يسمح لنا بتصدير الكهرباء لدول الجوار. يذكر أن نجاح القطاع فى هذا يرجع إلى المشاريع الضخمة التي نفذها القطاع في السنوات السابقة بالاضافة إلى تطوير شبكات النقل والتوزيع . حيث اتخذ قطاع الكهرباء العديد من الإجراءات للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى والذى بلغ ذروته في صيف 2014، حيث أمكن التغلب على هذه المشكلة نهائياً بداية من يونيو 2015، و بلغ إجمالى القدرات الكهربائية التى تم إضافتها إلى الشبكة الكهربائية الموحدة خلال السنوات الماضية أكثر من 25 ألف ميجاوات، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية. وفي إطار تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة فقد تم وضع إستراتيجية حتى عام 2035، والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035. تطوير شبكات النقل والتوزيع عمل قطاع الكهرباء على تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها. وفى سبيل ذلك، تم تخصيص أكثر من 4 مليار دولار لإنجاز هذا الهدف، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات على مستوى الجمهورية في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية في الفترة من 2014 حتى نهاية 2018 حيث تم: 1- إضافة خطوط هوائية جهد 500 كيلوفولت بإجمالى أطوال 2740 كيلومتر أى ما يفوق إجمالي أطوال الشبكة القائمة على ذات الجهد حتى عام 2014 والبالغة 2364 كيلومتر. 2- إضافة محطات محولات جهد 500 كيلوفولت بما يمثل 4 أضعاف ما تم إضافته خلال ستون عاماً مضت حتى 2014. ويقابل تدعيم شبكات نقل الكهرباء التوسع أيضا فى شبكات توزيع الكهرباء. وتعكف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على العمل على إنشاء 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء تغطى كافة أنحاء الجمهورية حتى عام 2025. كما يجري تنفيذ مشروع تجريبى لتركيب حوالى (250 ألف) عداد ذكى نطاق ست شركات توزيع، كما تم حتى الآن تركيب حوالى 10 مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء.
