قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عبارة عن بوتقة يتم تجهيز الشاب داخلها حتى يصبح نائبا أو يشغل مناصب سياسية وليست إدارية، هذا الشاب تخرج من حزب سياسي ولديه الكثير من الخبرة والمعرفة ثم يذهب للتنسيقية حتى تثقله أكثر وتؤهله للعمل الجماعي لكن ذلك لا يعني تخليه عن حزبه الذي نشأ فيه وتعلم منه ففكرة التنسيقية تقوم على كونها منصة حوارية بين الايدولوجيات المختلفة. وأضاف صميدة خلال حواره ل"صدى البلد": "اختلف مع مفهوم الشاب السياسي المستقل، السياسي لابد أن يكون منتميا لحزب وايديولوجية. وأتمنى عدم استمرار الشاب في مركز قيادي وتنظيمي داخل التنسيقية أكثر من سنة حتى تسهل عملية تداول المراكز القيادية داخل التنسيقية، فإذا أصبح الشاب نائبا بالبرلمان او نائب محافظ او اي مركز سياسي خارج التنسيقية يعتبر تخرج من التنسيقية لابد أن يترك منصبه لآخر ويصبح رأيه استشاريا ففي اعتقادي ان هذا هو الهدف الرئيسي للتنسيقية وهو تخريج جيل جديد من السياسيين". الربان صميدة يطالب بإنشاء كليات للملاحة البحرية داخل الجامعات المدنية الربان صميدة: عائد الاقتصاد الأزرق يصل إلى ضعف حجم إيرادات الدولة واستطرد رئيس المؤتمر: "أخشى على الشباب من النرجسية وأن يتعالى أصحاب المناصب على الشباب الجديد الأصغر سنا، هذه النرجسية عشناها مع شباب ممتاز أيام الثورة وأغلبهم عمل بالسياسة فترة طويلة ولديه خبرة سياسية كبيرة لكن لابد من وضعها في الطريق الصحيح، وحتى لا تطغى التنسيقية على أحزابها لأن الأحزاب هي الأساس ومذكورة في الدستور".