أعلنت الشرطة النيجيرية اليوم، الاثنين، تخصيص خطوط هاتفية ساخنة للإبلاغ عن الإرهابيين الذى ارتكبوا مذابح خلال الأيام الماضية، والتى راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح وتدمير ممتلكات تقدر بملايين النيرات. وحث مدير العلاقات العامة للشرطة فرنك مبا، فى تصريح له اليوم، المواطنين الذين لديهم معلومات حول المذابح التى ارتكبها مجهولون بولايات "يوبى" و"بينوى" و"ناصراوا" و"بلاتو" بإبلاغ الشرطة فى أسرع وقت للقبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة، مشيراً إلى أن أعدادا كبيرة من الضحايا كانوا من أبناء الشرطة. ومن ناحية أخرى، قال مواطن نيجيرى من مدينة "ميدوجورى" عاصمة ولاية "بورنو" معقل جماعة بوكو حرام، إن الآلاف من سكان قرية "باجا" التى شهدت مذبحة خلال مطاردة الجيش لمسلحين من الجماعة منتصف الشهر الماضى قد فروا من القرية بعد تدمير منازلهم. وكان الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان قد قطع جولة أفريقية وعاد إلى بلاده منذ أيام لمتابعة التطورات الأمنية فى عدد من مناطق البلاد، حيث ذكر المتحدث باسم جوناثان روبين أباتى أن الرئيس كان من المفترض أن يزور ناميبيا بعد جنوب أفريقيا، ولكنه قرر العودة لمتابعة التطورات الأمنية بنفسه، كما عقد اجتماعا طارئا مع قيادات الجيش والشرطة.
