نفى أدمن صفحة أنا آسف ياريس ما نشرته إحدى الصحف اليوم بخصوص حوارها الصحفي مع الرئيس مبارك مؤكداً عدم مصداقية هذا الحوار لافتاً إلى أن الرئيس مبارك لم يدل بأي حوار صحفي مع أي جريدة عربية أو أجنبية منذ تنحيه وحتى يومنا هذا. وأضاف الأدمن نتحدى الصحفي الشاب صاحب الحوار الوهمي مع الرئيس مبارك ونطالبه بنشر التسجيل الصوتي الخاص بالحوار الصحفي الذي أجراه مع الرئيس مبارك حيث من المعروف مهنياً في مجال الصحافة والإعلام أن أي صحفي يقوم بإجراء حوار مع أي شخصية عامة أو سياسية أو حتى فنية يقوم بتسجيل الحوار صوتياً حتى يكون مستنداً ودليلاً على إجراء الحوار الصحفي. وأشار الأدمن إلى أن الجريدة سالفة الذكر قامت منذ فترة بنشر التسجيل الصوتي لمرشد الإخوان السابق "مهدي عاكف" حينما كذب تصريحاته التي نشرتها نفس الجريدة نيابة عنها..فنحن نقول لهم " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ". وقال الأدمن إن مصادره أكدت له أن الطائرة التي صور فيها صحفي الجريدة لم تكن هي طائرة الرئيس التي استقلها أمس إلى قاعة المحكمة. ووجه الأدمن رسالة للصحفى صاحب الحوار قائلا:إذا كنت قد أجريت الحوار الصحفي صدقاً مع الرئيس مبارك داخل الطائرة التي صورت نفسك فيها فلماذا لم تلتقط صورة مع الرئيس مبارك نفسه ؟..فمن التقط لك الصور داخل الطائرة كان يستطيع أن يلتقط صورة لك أيضاً مع الرئيس مبارك. وأكدت الأدمن أنه من الناحية الأمنية لايستطيع أى فرد أن يقترب من الرئيس مبارك وهو متجه للطائرة وذلك للحماية الشخصية لشخص الرئيس مبارك وأن مجرد فكرة الاقتراب من طائرة الرئيس مبارك تعتبر تقصيراً أمنياً يعاقب عليه القانون فما بالكم ممن يتحدث عن جلوسه فى الطائرة مع وإجراء حوار صحفى مع الرئيس مبارك شخصيا.