أكد وزير الخارجية الماليزي ، هشام الدين حسين ، أن هناك توافق كبير في الرؤى السياسية بين مصر وماليزيا، لافتا إلى التوافق التام بين الموقفين المصري والماليزي فيما يخص القضية الفلسطينية بوصفها أهم قضية إسلامية. وأضاف وزير الخارجية الماليزي ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره سامح شكري، عقب مباحثاتهما اليوم بالقاهرة، أن مايجمع مصر وماليزيا من قضايا توافقيه أكثر مما يختلفان فيه.
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري ، سامح شكري ، على التوافق السياسي الكبير بين البلديين .وتبادل التأييد للترشيحات المتبادلة ، وهس سمة العلاقات المتبادلة بين البلديين .
ولفت " شكري " إلى أن العلاقات بين مصر وماليزيا فيما يخص الرؤى السياسية بين البلديين ، تمثل الاستقرار التام المراد للمنطقة .
وعقد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، لقاءً مع وزير خارجية ماليزيا "هشام الدين حسين"، لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلديّن، بالإضافة إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.
وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا حرصهما على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واتفقا على اتخاذ مزيد من التدابير لتحقيق نقلة في المجالات ذات الأولوية لا سيما على الصعيد الاقتصادي، وبما يُلبي تطلعات الجانبين والشعبين الصديقين.
و أضاف أنه تم التطرق إلى التطورات ذات الصلة بجائحة "كورونا" وسبل تعزيز القدرات الوطنية والجهود الدولية المبذولة للاستجابة لتداعياتها.
وأوضح حافظ أن اللقاء تطرق إلى تطورات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار شكري إلى ما قامت به مصر من تحركات لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة المرجوة في قطاع غزة وكذلك الجهود الحالية للبناء على وقف إطلاق النار بين الجانبين، فضلاً عن المساعي المبذولة من أجل إعادة إطلاق مسار المفاوضات بشكل عاجل، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية كما تم تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واختتم السفير حافظ تصريحاته بأن الوزيرين أعربا عن تطلعهما إلى استمرار التواصل وتبادل الزيارات خلال المرحلة المقبلة، وذلك من أجل التشاور والتنسيق المستمر سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المحافل الدولية.