قال الدكتور سعد موسى رئيس العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الزراعة من القطاعات المرنة والمتحملة للصدمات، و فى ظل أزمة كورونا توقفت معظم القطاعات، و لكن قطاع الزراعة استمر فى العمل و كان المزارع المصري يعمل لتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري. وأضاف سعد موسى خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى، أن قطاع الزراعة من القطاعات العامة والداعمة للاقتصاد القومي مشيرًا إلى ان القطاع الزراعي يساهم بنحو 15% في الإنتاج المحلي ويعمل به نحو 29% من تعداد سكان مصر بشكل مباشر وينخرط فيه أيضا نحو 50% من تعداد سكان مصر بشكل مباشر وبشكل غير مباشر.
وأوضح رئيس العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن رؤية الدولة المصرية للزراعة رؤية واعدة، حيث عملت الدولة المصرية على شقين من خلال التوسع أفقيًا من خلال تعويض الأراضي الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية وهو ما تم في مشروع المليون ونصف فدان ومشروع الدلتا الجديدة، والشق الآخر هو التوسع الرأسي من خلال استغلال وحدتي الأرض والمساحة.
ولفت الدكتور سعد موسى رئيس العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن قطاع الزراعة يعد قاطرة التنمية حيث يحوي قطاعات كثيرة مثل الثروة السمكية والداجنة والإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني وبه مشروعات قومية كثيرة. وتابع أن مشروع ال 100 ألف صوبة زراعية من الذى تم فى بداية تولي الرئيس السيسي حكم مصر يعد أهم نماذج التوسع الرأسي، إذ يعمل على استغلال وحدتي الأرض والمياه فى ذات الوقت، مضيفًا رأينا أيضًا مشروع المليون رأس ماشية، وافتتح الرئيس مرحلته الأولى بواقع 200 ألف رأس في عام 2019.
واشار الى ان مشروع الإنتاج السمكي من أهم المشروعات فى عهد الرئيس السيسي حيث كانت وزارة الزراعة المصرية تنتج قبل الثورة 400 ألف طن سمك وأصبح حجم الإنتاج اليوم 1.8مليون طن من إنتاج الأسماك، موضحًا ان الوزارة تسعى دائمًا جاهدة لانتاج اثنين مليون لذلك هناك اهتمام من الرئيس السيسي بالتركيز على هذا القطاع خاصة بعد افتتاح العديد من المشروعات مثل بركة غليون.
