قررت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم "الاثنين" الإفراج عن القيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن أسامة المصاروة الموقوف على خلفية ما يعرف بقضية التيار السلفي الجهادي في أحداث "الزرقاء" لقاء "كفالة عدلية" تضمن حضوره عند الطلب. وقال مصدر أردني إنه سيتم النظر غدا في طلب الإفراج بكفالة عن القيادي بالتيار السلفي عبد القادر شحادة المعروف بأبي "محمد الطحاوي" المتهم الموقوف على خلفية ذات القضية لأسباب صحية. ويبلغ عدد المفرج عنهم من عناصر التيار السلفي الجهادي على خلفية أحداث الزرقاء بعد الإفراج عن الطحاوي والمصاورة 95 شخصا من أصل 103 تم توقيفهم حيث لم يتبق في المعتقل سوى ثمانية أشخاص. وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية وجه للمتهمين في القضية تهم القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك والتجمهر غير المشروع والقيام بأعمال الشغب وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين مختلف طوائف الأمة. وتعود أحداث القضية إلى منتصف شهر إبريل الماضي عندما وقعت اشتباكات بين أنصار تيار السلفية الجهادية في الأردن وقوات الأمن العام والدرك الأردنية على البوابة الجنوبية لمدينة "الزرقاء" بمنطقة "دوار المعسكرات" (25 كيلو مترا شمال شرق عمان ) وذلك بعد الانتهاء من اعتصام نفذوه حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الاعتصام بالقوة مما أسفر عن إصابة 91 شخصا بينهم 83 من عناصر الأمن الأردني.