نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعموا أنها للرئيس محمد مرسي أثناء اعتقاله على خلفية اتهامه بالتخابر مع دولة تركيا بسجن وادي النطرون. جاء نشر الصورة ردا على ما أشيع بأن كشوف الهاربين من سجن وادي النطرون والتي أصدرتها وزارة الداخلية خالية من اسم الدكتور محمد مرسي بها. وشكك البعض في الصورة بل وفي اتهام الرئيس نفسه بتهمة التخابر مع تركيا وأنها قضية ملفقة من النظام السابق ضمن سياسته في التعامل مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين . يذكر أن محكمة الإسماعيلية تنظر قضية اقتحام سجن وادى النطرون إبان الثورة والتي مطلوب فيها شهادة الرئيس مرسي نفسه حول ملابسات هروبه من السجن.