غادر العشرات من اهالى "طه سيد حسين " المتوفى فى حادث الاعتداء على موكب رئيس الوزراء بالامس من أمام مسستشفى 6 أكتوبر بالدقى متوجهين الى مشرحة زينهم وسط حالة من البكاء والعويل. وأكد "سيد حسين " والد المتوفى ان ابنه راح ضحية صراع المعارضة مع الرئيس مرسى . يذكر أن 5 مسلحين أطلقوا الرصاص مساء أمس على سيارة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، أعلى الكوبرى المعدني بالدقى، وأثناء عودته إلى منزله. وحطم المجهولون سيارته وسيارة الحراسة، ونجحت الأجهزة الأمنية من خلال اللاسلكي من مطاردة الجناة، والقبض عليهم. وتبين أنهم 5 مسلحين من منطقة بولاق الدكرور، وكانوا يستقلون ربع نقل، وفي طريقهم إلى القاهرة وعندما قطعت عليهم سيارة الحراسة الطريق التابعة لرئيس الوزراء، نشبت بينهم مشاجرة ، وأطلق المجهولين الرصاص علي السيارات التابعة لموكب قنديل، مما أصاب رواد الطريق بحالة من الذعر والرعب بشارع الدقي. وأصيب أحد أفراد حراسته بطلقة في اليد اليمنى بالاضافة إلي ثلاثة مواطنين تصادف وجودهم بالطريق. ونجحت الأجهزة الأمنية المتواجدة بالطريق من القبض على المتهمين الأربعة، ويخضعون لتحقيقات مكثفة من جانب أجهزة الأمن بالجيزة والبحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني ، بينما أبدى المتهمون في اعترافات غريبة بأنهم كانوا يخططون لقتل مجموعة من الأشخاص كانوا قد اعتدوا عليهم، منذ 6 ساعات وأنهم كانوا قد أعدوا العدة للتخلص منهم بالقتل وأنهم لم يكونوا يقصدون رئيس الوزراء، إلا أن الصدفة هي التي وضعته في طريقهم أثناء توجههم لارتكاب الجريمة. وحاولت الحراسة الخاصة منعهم وهو ما دفعهم لإطلاق الرصاص على موكبه، إلا أن التواجد الأمني ساهم في ضبطهم سريعا، وضبط بحوزتهم فرد خرطوش، وأصطدموا بامين شرطة وأحد المواطنين الذى تصادف مروره بالمنطقة. وانتقل اللواء احمد حلمي مدير الأمن العام وعبد الموجود لطفي مدير أمن الجيزة إلى موقع الحادث للاطمئنان على رئيس الوزراء، الذي توجه إلي منزله، حيث أجرى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الاتصال بقنديل للاطمئنان عليه، وأبدي قنديل ارتياحه الشديد لسرعة القبض على الجناة في نفس توقيت الحادث.
