أفتى الدكتور هاشم إسلام علي هاشم، بأن المأكولات التي يأكلها المصريون في أيام شم النسيم كالرنجة و البيض و غيرها"حلال" لأن الأصل فيها أنها حلال و لا يمكن تحريمها من أجل مناسبة من المناسبات. وقال إن الذي لا يجوز فقط هو الاعتقاد الداخلي بأن "شم النسيم" عيد يمكن الاحتفاء به، ذلك لأنه ليس من الإسلام، بل إنه عيد فرعوني "وثني" نظراً لكون الفراعنة كانوا يعبدون الأوثان، و قال إن العلة في عدم جواز الاحتفال به هو أن مصطلح "العيد" هو مصطلح ديني و أينما ذكر فهو مرتبط بمناسبة دينية ، و الدين كان عند الفراعنة مرتبطاً بالآلهة و الأوثان، و هو ما يخالف عقيدة الإسلام. وقال: إن كان الخروج في هذا اليوم لا ينبع من إيمان و اعتقاد داخلي بأن هذا اليوم يمثل عيداً فلا إثم فيه و إن كان غير ذلك فلا يجوز شرعاً. و ألقى هاشم الضوء على الخلفية التاريخية لعيد شم النسيم فقال إن الأصل فيه أنه "فرعوني" و كان يعتقد الفراعنة أنه "أول الزمان" و عرفوه بالانقلاب الربيعي، و كان ذلك عام 2700 قبل الميلاد في أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة. و تابع: نقله بنو إسرائيل عن الفراعنة و سموه "عيد الفُصح" و هو مصطلح "عبري" يعني العبور أو الخروج، و ربطوه بالخروج للحدائق و الحقول لاستقبال الشمس من وقت شروقها حتى الغروب و بطبيعة الحال كانوا يأخذون معهم مأكلهم و مشربهم. ثم انتقل الاحتفال إلى "الأقباط و في ذلك الوقت ارتبطت به بعض الأطعمة من رنجة و بيض ملون و بصل و غيرها و كان السمك المُملح هو سيد الموقف و حتى وقتنا الحالي.