سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير المالية يلقي البيان المالي أمام مجلس النواب: 2 تريليون و461 مليار جنيه إجمالي موارد موازنة 2021 / 2022.. ونستهدف نمو 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي للعام 2021 / 2021
* معيط: * خفض العجز الكلى للموازنة إلى 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 7.7٪ * سنعمل على تخفيض نسب التضخم إلى 7% * زيادة في الحصيلة الضريبية قدرها 18.3% * الحكومة تستهدف تحصيل 380.6 مليار جنيه في عام 2022/2021 * نستهدف 1.5% فائضا أوليا من الناتج المحلي * دعم الخبز يغطي 71 مليون مستفيد * البطاقات التموينية تغطي 63.6 مليون مستفيد
ألقى الدكتور محمد معيط وزير المالية البيان المالي لموازنة 2021 / 2022 أمام مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وقال الدكتور محمد معيط إن إجمالي موارد الموازنة العامة للدولة يبلغ 2 تريليون و461 مليار جنيه، مقسمة إلى 2 تريليون مليار للجهاز الإداري للدولة، و185 مليار و953 مليون جنيه للإدارة المحلية.
وأضاف وزير المالية أن مصروفات الموازنة العامة للدولة المتوقعة بلغت تريليونا و837 مليار جنيه، فيما بلغ حجم باب الأجور والتعويضات للعاملين بالدولة 362 مليار جنيه بينها 171 مليارا و213 مليون جنيه للجهاز الإداري للدولة و142 مليارا و320 مليونا للإدارة المحلية.
وأوضح الدكتور محمد معيط أن مخصصات العلاوة الخاصة بلغت 2 مليار جنيه و762 مليون جنيه ومخصصات المنحة 340 مليون جنيه، فيما بلغت مخصصات الباب الرابع بمشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021/2022 (الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية) نحو 321 مليارا و301 مليون جنيه، منها نحو 183 مليارا و329 مليونا و980 ألف جنيه مخصصة للدعم.
ويتضمن مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021/2022 تخصيص نحو 164 مليارا و246 مليونا و875 ألف جنيه للمزايا الاجتماعية، منها نحو 19 مليار جنيه مخصصات معاش الضمان الاجتماعي، و70 مليون جنيه مخصصات معاش الطفل وبلغ حجم المساعدات الاجتماعية نحو 135 مليار و6 ملايين و308 آلاف جنيه، منها 134 مليارا و998 مليونا و276 ألف جنيه مساهمات في صناديق المعاشات، و8 ملايين و32 ألف جنيه مساعدات اجتماعية عينية، وبلغ إجمالي حجم المنح بالموازنة من حكومات أجنبية مليارا و85 مليون جنيه و422 مليون جنيه منحا من منظمات أجنبية.
وأوضح أنه في ظل تداعيات انتشار وباء كورونا، فمن المستهدف أن يرتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2022/2021 إلى 4 , 5% (وفقا لتقديرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي استخدمت عند إعداد الموازنة) مقارنة بمعدل نمو متوقع قدره 8 ٫ 2٪ خلال العام المالي 2021/2020.
وأكد وزير المالية أن الحكومة ستعمل على مساندة جهود البنك المركزي المصري الرامية إلى خفض معدلات التضخم السنوية لتصل إلى معدلات سنوية منخفضة تقدر بنحو 7 ٪، وفقا لأهداف التضخم للبنك المركزي المصري المعلنة والمنشورة.
وعن معدلات التضخم والبطالة، قال الدكتور محمد معيط إن البنك المركزي المصري قام بخفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس تراكمية منذ مارس 2020 لتخفيف السيولة النقدية، وظل التضخم في انخفاض منذ بداية عام 2020/2019 ليصل إلى 4 , 5 % بنهاية 2020 من متوسط قدره 6 ٫ 19 % خلال الثلاثة أعوام السابقة، ومع استقرار الأوضاع الداخلية وتراجع الطلب المحلي بسبب الجائحة والانخفاض العام في أسعار السلع العالمية، فقد انخفض معدل التضخم السنوي ليصل إلى 4.5% في مارس 2021.
وأضاف وزير المالية أنه من المتوقع أن يرتفع مستوى الأسعار عالميا مع التعافي الاقتصادي، ولكن ستظل معدلات التضخم المحلية ضمن مستويات أهداف البنك المركزي المصري، وفي أعقاب جائحة كورونا والتباطؤ الاقتصادي، فقد ارتفعت نسبة البطالة لتصل إلى 9.6٪ مع نهاية عام 2020/2019 ( من 7.9٪ عام 2019/2018) ، قبل أن تعاود الانخفاض مرة أخرى إلى 7.2٪ في ديسمبر 2020 بسبب الجهود الحكومية المبذولة لاحتواء التداعيات السلبية للجائحة.
وأوضح الدكتور محمد معيط أن التقديرات المالية المستهدفة بمشروع موازنة العام المالي 2022/2021 تستهدف الاستمرار في تحقيق نسبة معدل دين أجهزة الموزانة العامة نحو 89.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2022، وهو ما يتطلب تحقيق فائض أولى قدره 5 ٫ 1٪ من الناتج المحلي، وبافتراض تحقيق معدل نمو اقتصادي قدره 4 , 5% وهو ما تم تقديره وقت إعداد وتقديم الموازنة إلى مجلسكم الموقر.
وأكد وزير المالية أن هذه التقديرات ستسمح بخفض العجز الكلى للموازنة إلى 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 7.7٪ متوقع بنهاية العام المالي 2021/2020 وعجز كلي بلغ 12.5% من الناتج في العام المالي 2016/2015، وتؤكد تلك المستهدفات أننا نستطيع بمساندة جميع الشركاء وعلى رأسهم مجلس النواب الموقر الاستمرار في تحقيق تحسن في مؤشرات أداء المالية العامة استكمالا لما تم تحقيقه بشكل اتسم بالاستدامة خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال الدكتور محمد معيط إن الحكومة تستهدف خلال الأعوام القادمة ومع انحسار وباء كورونا وآثاره السلبية، الاستمرار في جهود الضبط المالي المتوازن والداعم للنمو والنشاط الاقتصادي، فضلا عن المساهمة في الخفض التدريجي لأعباء خدمة دين أجهزة الموازنة العامة من خلال خفض نسبة الفوائد المسددة إلى إجمالي مصروفات وإيرادات الموازنة.
وكشف وزير المالية أنه من المتوقع أن تشهد الحصيلة الضريبية في العام المالي 2022/2021 زيادة قدرها 18.3% مقارنة بالتقديرات المتوقعة للعام المالي 2021/2020، ويعكس ذلك في الأساس مجهودات تنمية الإيرادات وتوسيع القاعدة الضريبية، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات هيكلية في إطار الإصلاح المؤسسي للمنظومة الضريبية في مصر.
وأضاف الدكتور محمد معيط أن الضرائب على الدخل وضريبة القيمة المضافة تعتبر من أهم مصادر الضرائب العامة، ومن المستهدف أن تنمو حصيلة ضريبة الدخل من الجهات غير السيادية (بدون البنك المركزي والبترول وقناة السويس والضرائب على عوائد الأذون والسندات) في 2022/2021 بنسبة 19.1% لتصل الحصيلة من تلك الجهات إلى 297.1 مليار جنيه، وذلك في ضوء استمرار تحسن مؤشرات النشاط الاقتصادي والجهود المبذولة من قبل مصلحة الضرائب في تطوير الأداء وبالأخص تحسين ورفع كفاءة الإدارة الضريبية وتوسيع العمل بالميكنة لجميع الإجراءات الضريبية والتحصيل الإلكتروني.
وأوضح وزير المالية أنه مع استمرار جهود وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية لتطوير الأداء وزيادة القدرة على تحقيق إيرادات إضافية بشكل سليم والتحسن التدريجي في أداء الاقتصاد المصري في أعقاب جائحة كورونا، فمن المتوقع أن تنمو حصيلة ضريبة المضافة على جميع السلع والخدمات في العام المالي 2022/2021 بنسبة 17.2٪ عن التقديرات المتوقعة للعام المالي السابق 2021/2020، لتصل الحصيلة إلى 449,6 مليار جنيه.
وأكد الدكتور محمد معيط أن الحكومة تستهدف في الموازنة الجديدة تحصيل إيرادات غير ضريبية من مصادر مختلفة تبلغ نحو 6 ٫ 380 مليار جنيه في عام 2022/2021 ومن أهم تلك الإيرادات: استهداف تحصيل نحو 5.2 مليار جنيه تحت بند صافي أرباح شركات قطاع الأعمال العام (بما فيها أرباح الشركة المصرية للاتصالات وغيرها من الشركات المملوكة للدولة) لصالح الخزانة العامة في العام المالي 2022/2021.
وقال وزير المالية إن الحكومة تستهدف تحويل نحو 21.5 مليار جنيه فوائض من الهيئات الاقتصادية للخزانة العامة بدون فائض هيئة قناة السويس المحول للخزانة، واستهداف تحصيل نحو 11.4 مليار جنيه تحت بند صافي أرباح شركات القطاع العام والتي تتضمن البنوك العامة مثل بنك مصر والبنك الأهلي، لصالح الخزانة العامة في العام المالي 2022/2021.
وأكد الدكتور محمد معيط أنه لا يجب ألا يتعدى حجم المصروفات العامة عدا مدفوعات الفوائد بمشروع موازنة العام المالي 2022/2021 نحو 1258.1 مليار جنيه، وسيسمح هذا الحد الأقصى للإنفاق بتحقيق مستهدف الفائض الأولي والذي يبلغ 1.5% من الناتج المحلي ومن ثم خفض نسبة دين أجهزة الموازنة للناتج المحلي.
وأوضح وزير المالية، خلال إلقاء البيان المالي أمام مجلس النواب، أن هذا يتم على الرغم من تحقيق عجز کلي سنوي وتمويل الزيادة الكبيرة جدا في الإنفاق على الاستثمارات العامة لتحسين البنية التحتية وشبكات الطرق والكبارى والأنفاق وشبكة المواصلات ومشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وهو ما يؤثر على القيمة المطلقة لحجم الدين وتكلفة خدمته، إلا أن وزارة المالية نجحت في تحقيق نسبة مدفوعات خدمة الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي وكنسبة من إجمالي المصروفات وكنسبة من إجمالي الإيرادات.
وأضاف الدكتور محمد معيط أن التقديرات تشير إلى دعم السلع التموينية إلى أن منظومة دعم الخبز تغطي نحو 71 مليون مستفيد بينما منظومة دعم البطاقات التموينية تغطى نحو 6 ٫ 63 مليون مستفيد.
وأشار وزير المالية إلى أن الموازنة تعمل على توفير مخصصات مالية كافية لسداد التزامات الخزانة لصالح صناديق المعاشات وفقا للالتزامات الواردة بالقانون الجديد وزيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة والإسكان الاجتماعي ومستحقات برنامجي تكافل وكرامة. 177667185_387800465571688_4114989201475603971_n 177314296_263302162155168_5789817928429410741_n