أزاح جهاز التحقيقات الفيدرالية الأمريكي "FBI" النقاب عن صورة لثلاثة من المشتبه فيهم - ومطلوبين من قبل السلطات الأمريكية - في تفجير القنصلية الأمريكي ببني غازي العام الماضي. وتظهر الصورة أحد المشتبه فيهم وهو حاملاً مدفع قذائف "آر بي جيه"، وقالت مصادر أمريكية إن هؤلاء المشتبه فيهم كانوا على أرض القنصلية الأمريكية ببني غازي وقت وقوع التفجيرات التي خلفت أربعة قتلى من بينهم السفير الأمريكي "كريس ستيفنز". وتابعت المصادر قولها "هؤلاء الثلاثة يمكن أن يزودونا بمعلومات تساعد في عملية التحقيقات"، وذكرت شبكة "سي بي إس" نيوز الإخبارية الأمريكية أن هذا الحادث استغله الحزب الجمهورية بالولايات المتحدة للحصول على مكاسب سياسية، واشارت إلى البيان الذي أصدروه الأسبوع الماضي ينتقدون فيه أداء وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون وإدارة أوباما بسبب أدائهم وقت الأزمة. وذكرت أن أعضاء الكونجرس الأمريكي من الجمهوريين اتهموا البيت الأبيض بتضليل الإعلام حول ما قام به رداً على هجوم بني غازي، وكذلك على رد فعل إدارة أوباما على طلبات طاقم حماية القنصلية بتزويد الاجراءات الأمنية في محيط القنصلية. وطالب جهاز التحقيقات الفيدرالية كل من لديه معلومة حول العالم خاصة بهجوم القنصلية الأمريكية في 11 سبتمبر الماضي بالافصاح عنها.