أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق والمرشح الرئاسى السابق أكد له أنه التقى المخرج خالد يوسف عضو التيار الشعبى وتحدثا سويا عن جبهة الانقاذ ، ورأى أنه يجب أن يتكاتف الجميع ويتحد من أجل مواجهة جماعة الإخوان المسلمين . وطالب بكرى خلال حواره على قناة "صدى البلد ،"حزب عصير الليمون" بالصمت بعد ان قالوا أن بعضهم عصر على نفسه ليمونة وانتخب مرسى ولن ينتخبوا الفلول ، وأقول لهم ان مصر للجميع والإخوان المسلمون هم الفلول الحقيقيون ولا عهد لهم حيث يقومون بإذلال البلاد واستباحة القضاء وهذه جريمة كبرى ولا يعتقد أنهم سيقومون بانتخابات نزيهة مرة أخرى . وأشار بكرى إلى أن الاخوان يسعون ويفكرون فى تشكيل لجنة حماية الثورة تعمل علي تصفية المرشحين للانتخابات الرئاسية، ومن ثم فإذا أجريت الانتخابات فى عهد مرسى سنجد المرشحين هما الشاطر ومرسى ولا أحد غيرهم، فهم يستغلون الثورة لتحقيق مصالحهم الخاصة فالنظام السابق لم يصل لهذه الدرجة من التدنى مثلهم . وأوضح مصطفي بكرى أنهم يلعبون لعبة تقسيم الادوار ،فالرئيس يعلم كل شىء والدليل على ذلك عندما طرح عليه سؤالا عن حصار المحكمة الدستورية العليا لم يدين ماحدث بل برره، موضحا ان ما يحدث اليوم محاولة لفرض العبودية على مصر لذلك طالب الجيش والفريق السيسى بالتحرك لانه لا يمكن ترك الدولة المصرية تضيع فالجيش بحكم الدستور مسئول عن حماية الأمن والاستقرار فى مصر . وطالب بكرى السفيرة الامريكية آن باترسون بالرحيل عن مصر لانها تتحدث باعتبارها عضوا فى مكتب الارشاد ومواقفها تتناقض مع سياسة دولتها مؤكدا انه لن تنجح فى نقل مخطط باكستان لمصر، مشيرا إلى أن مصر ترفض باترسون وتحريضها ووجودها غير مرغوب فيه بمصر.