ادانت وزارة الخارجية والمغتربين تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم حيث أكدت أنه يتضمن أكاذيب تتناول انته.اكات مزعومة في دول العالم موضحة أن الادعاءات الواردة فيه حول سورية كلها مأخوذة من تقارير المنظمات الإرهابية وداعميها ومموليها في المنطقة والعالم. وبحسب بيان الخارجية السورية فقد قالت الوزارة : أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي سيء الصيت حول حالة حقوق الإنسان في العالم وكما جرت العادة يتضمن هذا التقرير أكاذيب وادعاءات تتناول انته.اكات مزعومة في كل دول العالم تقريبًا إلا أن التقرير يكشف عيوبه بنفسه ويفضح الأهداف الحقيقية لمثل هذه التقارير التي تظهر عنص.رية وتدخلًا فاضحًا في الشؤون الداخلية للدول التي لا ترتبط بعلاقات تتميز بالتبعية للإدارة الأمريكية ومعدي هذا التقرير. وأضافت الخارجية: وعندما يتناول التقرير الجمهورية العربية السورية ودولًا لا ترضى عن سياسات الولايات المت.حدة الامريكية مثل الاتحاد الروسي و كوبا و الصين و فنزويلا وإي.ران و روسيا البيضاء على سبيل المثال فإن التقرير يذهب بعيدًا في أضاليله وأكاذيبه التي كشفتها وعرتها شعوب هذه الدول ونسبة كبيرة من الرأي العام العالمي. وابانت الوزارة قائلة : أن الادعاءات الواردة في التقرير حول الجمهورية العربية السورية كلها مأخوذة من تقارير المنظمات الإرهابية وداعميها ومموليها في المنطقة والعالم حيث يتناسى معدو هذا التقرير الجرائم التي ترتكبها الإدارات الامريكية من انتهاكات خطيرة يعرفها كل العالم وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية ذاتها بما في ذلك الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تنت.هك كل حقوق الإنسان ولا سيما حقه في الحياة.. الأمر الذي يثبت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتمتع بخصائص تتقدم فيها على العالم كله وتتمثل في كونها أكبر منتهك لحقوق الإنسان داخل حدودها وخارجها. وبينت الخارجية أن نظرة على سجل الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال حقوق الإنسان تظهر أنه لا توجد دولة أخرى تنافسها على ذلك إلا أن سيطرتها الهائلة على وسائل الإعلام والاتصالات تمكنها من إخفاء هذه الحقيقة عن شعبها فهل كانت الولا*يات المتحدة تحترم حقوق الإنسان عندما قامت بقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل افريقي على مرأى كل الشعب الأمريكي وشعوب العالم؟ وتابعت الخارجية إن ادعاء الإدارة الأمريكية أن حقوق الإنسان هي أولوية في سياستها الخارجية يمثل قمة النف.اق فها هو شعب سورية يعاني في طعامه وصحته وشرابه وبيئته وفي مختلف نواحي الحياة الأخرى نتيجة للحصار الاقتصادي اللاإنساني الذي يهدف إلى تجويع وإفقار هذا الشعب علمًا أن هذا التقرير المشؤوم لم يتطرق نهائيًا إلى المأساة الحقيقية للشعب السوري والتي تتمثل بالإرهاب وتمويله من قبل الولاياتالمتحدة التي تقوم الآن بنه.ب البترول والقمح السوريين بشكل مكشوف مبينة أن الإدارة الأمريكية تثبت مرة أخرى أن تقاريرها موجهة بشكل أساسي إلى من لا يتماشى مع سياساتها ومصالح أدواتها في المنطقة وخارجها وخاصة الدول التي ترفض الخنوع لإملاءات واشن.طن. وختمت الوزارة بيانها بالقول: لطالما أكدت سورية رفضها استخدام موضوع حقوق الإنسان لتحقيق مصالح وأهداف سياسية، فسورية هي الأحرص على حقوق شعبها وكرامته ومستقبله وإنه لا يحق لمن لديه سجل حافل في انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم كما هو حال الولاياتالمتحدةالامريكية أن يتحدث عن حقوق الإنسان.