قال مسئول في محكمة عسكرية ان اقليم بلاد بنط في شمال الصومال اعدم 13 شخصا يشتبه في أنهم متشددون على صلة بتنظيم القاعدة امس الثلاثاء وتم نشر قوات الأمن بكثافة في مدينة بوصاصو الساحلية لردع أي هجمات انتقامية. وبعد طردهم من معاقلهم في جنوب ووسط الصومال في هجوم للجيش تسلل متمردو حركة الشباب ببطء الى اقليم بلاد بنط المتمتع بحكم شبه ذاتي والذي تفادى إلى حد كبير اعمال التمرد المتعاقبة التي يشنها الإسلاميون. وقال عبد الفتاح حاج عدن رئيس المحكمة العسكرية في اقليم بلاد بنط للصحفيين في بوصاصو "اعدمنا 13 سجينا بالرصاص من بينهم امرأة." واضاف "اعترفوا جميعا بأنهم أعضاء في حركة الشباب وقتلوا العديد من رجال الدين البارزين في الاقليم". وقالت حركة الشباب إن اقليم بلاد بنط لم يعتقل أحدا من مقاتليها. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم المتمردين لرويترز ان الذين تم اعدامهم بالرصاص مدنيون أبرياء. وتتصرف سلطات اقليم بلاد بنط باستقلالية عن حكومة مقديشو إلى حد كبير بعد عقدين من الحرب الأهلية التي جعلت الصومال بدون حكومة مركزية فعالة. وبعد ضغوط من قوات حفظ السلام الإفريقية والقوات الحكومية الصومالية فقدت حركة الشباب العديد من معاقلها في الحضر في جنوب ووسط الصومال خلال العقدين الماضيين. ويقول مسئولون إن العديد من المقاتلين اتخذوا مواقع في الجبال غربي بوصاصو في بلاد بنط. وحذرت جماعة مراقبة تابعة للامم المتحدة العام الماضي من أن المتمردين يتلقون أسلحة من شبكات توزيع مرتبطة بايران واليمن. وأضافت أن معظم الأسلحة تأتي إلى شمال الصومال.