ذكر مسئول أمني إندونيسي، إنه اثنين من منفذي الهجوم على كنيسة في مدينة ماكاسار بإندونيسيا اليوم الأحد لقيا حتفهما، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إيه. قالت الشرطة وشهود عيان إن انتحاريين الاثنين اللذان فجرا نفسيهما خارج كنيسة الكاثوليكية في مدينة ماكاسار الإندونيسية صباح الأحد (28 مارس) ، في اليوم الأول من أسبوع عيد الفصح المقدس، قد ماتا، فيما جرح نحو 20 شخصًا في التفجير. أكد "محفوظ" الوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية في مؤتمر صحفي متلفز "ربما سيكون هناك المزيد إذا وجدنا أشخاصا أبلغوا عن إصابتهم نتيجة الانفجار". وقال الوزير إنه أمر الشرطة والجيش بزيادة الأمن في أماكن العبادة في جميع أنحاء إندونيسيا. كما حث الناس على التحلي بالصبر بينما تعمل السلطات على الكشف عن الشبكة التي تقف وراء الهجوم. وذكر المتحدث باسم الشرطة الوطنية المفتش العام أرجو يوونو في مؤتمر صحفي في جاكرتا إن الجرحى أصيبوا بجروح حول أعناقهم وصدورهم وأرجلهم، منوهًا بإن لدى البعض جروح على أيديهم وأقدامهم. وكان المصلين داخل الكنيسة وقت الانفجار، حيث قال قائد شرطة جنوب سولاويزي ، مرديسيام ، للصحفيين إن من بين الجرحى خمسة من موظفي الكنيسة وأربعة من المصلين. بسبب القيود الصحية ، كان هناك عدد قليل من الناس الذين حضروا القداس. وقال زولبان لوسائل إعلام محلية في وقت لاحق إن المشتبه بهما رجل وامرأة. وأضافت الشرطة المحلية في وقت سابق إن المفجر تصرف بمفرده، وإن المشتبه بهم كانوا يركبون دراجة نارية قال يوونو إن المفجرين المشتبه بهما وصلا إلى الكنيسة حوالي الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي على دراجة نارية، وحاولوا دخول الكاتدرائية لكن ضابط أمن أوقفهم "ثم وقع الانفجار". وأظهرت لقطات مصورة لكاميرا الأمن انفجارا أدى إلى تطاير اللهب والدخان والحطام في منتصف الطريق. وأظهر تسجيل مصور من مكان الحادث الشرطة وقد أقامت طوقًا حول الكنيسة بعدما لحقت أضرار بالسيارات المتوقفة حول الكنيسة. ولم تذكر الشرطة الجهة التي قد تكون مسئولة عن الهجوم ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وندد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الأحد بالهجوم ودعا الجمهور إلى التزام الهدوء. وقال الرئيس جوكوي "أدين بشدة العمل الإرهابي وأمرت قائد الشرطة بإجراء تحقيق شامل في شبكات الجناة وكشف جذور الشبكة". وأضاف "الإرهاب جريمة ضد الإنسانية لا علاقة له بأي دين ، فكل التعاليم الدينية تنبذ الإرهاب ، وجهاز الدولة بأكمله لن يتسامح مع هذا النوع من الإرهاب ، وأطلب من الجمهور التزام الهدوء والعبادة دون قلق".