قطع المئات من عمال شركة وبريات سمنود للغزل والنسيج بمحافظة الغربية اليوم الثلاثاء قضبان السكك الحديدية "طنطا – دمياط " للمرة الثالثة على التوالي. واعلن العمال اعتصامهم ونصب الخيام فوق قضبان السكة الحديد لتجاهل حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء صرف أجورهم مطالبين بضم الشركة إلى الشركة القابضة للغزل والنسيج كي لا يتم تصفيتها بعدما أشيع عن شرائها من قبل رجال الأعمال الموالين للجماعة الإخوان المسلمين وبيعها بمبلغ 400 مليون جنية الأمر الذى رفضه العمال . وتسبب قطع السكة الحديد فى توقف حركة النقل والمواصلات والقطارات تماما مما أسفر عن تكدس للركاب خاصة الطلاب بمحطات طنطا والمحلة الكبرى وسمنود كما شهدت مواقف السيارات زحاماً شديداً من جانب المواطنين الراغبين في الذهاب لقضاء مصالحهم . وعبر العمال عن استيائهم بسبب سوء الأحوال المالية والصناعية للشركة وباتت مهددة بالبيع بأبخس الأسعار بعد هروب وزارة القوى العاملة والشركة القابضة والحكومة من مسئولية دعم الشركة وضخ مستلزمات الإنتاج والصيانة للماكينات . ومن جانبه، صرح هشان البنا عضو اللجنة النقابية للوبريات سمنود أن الحكومة ممثلة في وزير القوي العامله تجاهلت حقوق 1500 عامل وتتعامل بشكل سلبي مع الأزمة مشيراً أن وزير القوي العاملة سبق أن وعد العمال خلال الاعتصام الذي دخلوا فيه الأحد الماضي بحل تلك الأزمة في غضون يومين لكن دون جدوي حتي الآن، وهو ما دفع العمال للعودة للاعتصام وقطع شريط السكك الحديدية لافتا أن اضرابهم عن العمل واعتصامهم سيكون مفتوحا حتي تسليم مطالبهم .