قطع عدد من سائقى سيارات الأجرة طريق "مسطرد - الخانكة" اتجاه أبوزعبل لمدة 3 ساعات، احتجاجا على مقتل زميلهم بعد أن أطلق ملثمون الرصاص عليه أثناء سيره بسيارته ليلا وفروا هاربين. وطالب السائقون، قوات الأمن بتأمين هذا الطريق وسرعة ضبط المتهمين الهاربين. ونجحت أجهزة الأمن في السيطرة على المتجمهرين وإعادة فتح الطريق. وكان العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، تلقى إشارة من المستشفى بوصول أحمد سيد أحمد، 35 سنة، سائق، جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بالواقعة.
وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء سير المجني عليه بطريق مسطرد اتجاه أبوزعبل، فوجئ ب4 أشخاص ملثمين يستقلون سيارة بدون لوحات ينحرفون اتجاهه في محاولة منهم لإيقافه ولكنه تمكن من الهرب فأطلقوا عليه أعيرة نارية وأردوه قتيلا في الحال ثم استولوا على سيارته وفروا هاربين. وتم نقل الجثة لمستشفى الخانكة العام، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمرت بضبط المتهمين وتحريات المباحث حول الواقعة. وعقب ذلك تجمع عدد من السائقين زملائه وقطعوا الطريق لمدة 3 ساعات للمطالبة بسرعة ضبط المتهمين، وتم التفاوض مع المتجمهرين من قبل أجهزة الأمن وفتح الطريق وإعادة حركة المرور وتولت النيابة التحقيق.