أنصار «عبدة الشيطان».. تعزيزات أمنية بالكونجرس الأمريكي خوفا من اقتحامه

أعلنت شرطة مبنى الكونجرس الأمريكي، اليوم الأربعاء، أنها عززت الأمن في المبنى، بعد ورودها معلومات استخباراتية مقلقة، حول إمكانية استهداف الكابيتول غدًا من قبل مؤيدي نظرية المؤامرة، الذين يصدقون أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سيعود إلى السلطة.
وقالت وكالة إنفاذ القانون في بيان "إن الوكالة على علم بالمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بيوم 4 مارس، وتواصل العمل مع جميع شركائها في إنفاذ القانون"، وفقًا لقناة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكية.
وأضافت "بناء على المعلومات الاستخباراتية التي نملكها، فإن الوكالة اتخذت خطوات عاجلة لتعزيز وضعنا الأمني لعدة أيام، بما فيها يوم غد".
وتشير شبكة "إيه.بي.سي" إلى أن كل تلك التهديدات تنبع من نظرية "QAnon" وهو المصطلح الشامل لمجموعة من نظريات المؤامرة المشكوك في صحتها عبر الإنترنت، وتزعم أن العالم يديره عصابة سرية لعبدة الشيطان، وهي وراء سرقة الانتخابات من الرئيس السابق، دونالد ترامب عام 2020.
واعتقد أصحاب تلك النظرية أيضًا، أن ترامب لم يكن ليترك منصبه فعليًا خلال يوم تنصيب الرئيس جو بايدن، حيث توقعوا أن يعلن الأحكام العرفية ويعتقل الديمقراطيين ليمنع بايدن من أن يصبح رئيسًا لأمريكا، لكن التاريخ حسب روايتهم تغير من 20 يناير إلى 4 مارس، وهو يوم التنصيب الأصلي لجميع الرؤساء الأمريكيين قبل عام 1933.
وكان مبنى الكونجرس الأمريكي تم اقتحامه في 6 يناير الماضي، من قبل مثيري الشغب وأنصار ترامب، حيث تم على أثر ذلك الاقتحام تقديم ترامب إلى المحاكمة في مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين فشلوا في إدانته للمرة الثانية بتهمة التحريض على العصيان.