أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، أنهم أخذوا وعدًا من الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس مجلس الشعب السابق، بعدم مناقشة قانون السلطة القضائية إلا بموافقة القضاة، مُشيرًا إلى أنه لم يفكر فى الاستقواء بالخارج وتحديدًا بأمريكا على مصر وتم اجتزاء حديثه الذى أذيع اثناء اجتماع الجمعية العمومية للقضاة. وأضاف "الزند" خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال فى برنامج "القاهرة 360" الذى يذاع على قناة "القاهرة والناس" أن هناك عائلات فى مصر تورث المهنة لابنائها لذلك ليس عيبا أن يكون ابن القاضى قاضيا طالما انطبقت عليه الشروط، نافيا فى الوقت ذاته ان يتم رفض ابناء الفلاحين او العمال البسطاء ويتم حرمانهم من الدخول للنيابة كما أقسم بالله أن هناك ابناء مستشارين يتم رفضهم لعدم انطباق الشروط عليهم. واشار "الزند" إلى ان ما يحدث مع القضاء أمور سياسة ومن يتهم الناس بالفساد فاسد وليس له وزن او قيمة مضيفا انه لا يكره جماعة الإخوان المسلمين كما يصور البعض ولكنه يكره بعض اعضائها . وأوضح أنه لم يذكر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأى سوء ودعا له من فوق جبل عرفات كما انه ليس بين القضاء والسيد الرئيس أى مشكلة ولكن المشكلة مع مكتب الإرشاد خاصة أن الحديث عن مذبحة القضاء سيطول 3500 قاض من شيوخ القضاء ورغم ذلك نعلم جميعا أن السيد الرئيس مشاعره طيبة تجاه القضاء ولكن الخطوات متأخرة.