أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب "المصريين الأحرار"، أن التطرف صناعة والعنف الطائفى صناعة، مطالبا بإنشاء أجهزة إنذار مبكر عن حوادث العنف الطائفى فيما شدد على أنه ضد المنشورات التى توزع الآن فى مدينة الوسطى بمحافظة بنى سويف ضد الكنائس. وقال حمزاوى على حسابه على "تويتر" : التطرف صناعة والعنف الطائفي صناعة أيضا، ومواجهتهما تحتاج لأجهزة إنذار مبكر، لا لتوزيع منشورات ضد الكنائس كما يحدث الآن في الوسطى ببني سويف. يذكر أن مديرية أمن بني سويف رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوي وإحكام قبضتها الأمنية على الشوارع المؤدية إلى كنيسة الواسطي ببني سويف من خلال وضع حواجز أمنية بالشارع الذي تقع به كنيسة مارجرجس، والتي تقع علي بعد أمتار من مسجد التحرير أكبر مساجد المدينة فيما تمركزت حشود من كتائب الأمن المركزي أمام باب الكنيسة الرئيسي خوفاً من حدوث أعمال شغب خلال التظاهرات السلمية التى تم الدعوة إليها عبر صفحات الفيس بوك. وكشف مصدر أمني أن مديرية الأمن استعانت بعدد من المدرعات وسيارات الإطفاء وقوات إضافية من محافظة الفيوم لتأمين 27 كنيسة بالمحافظة خوفاً من اندلاع أعمال عنف بعد اتهام شاب قبطي باختطاف فتاة مسلمة وتنصيرها. من جانبها، أصدرت رابطة أبناء الواسطي بياناً نفت فيه على لسان والد الفتاة المختفية "ر.ح.ك" أى صلة له بمسيرات الجمعة وأنه يترك للأمن التعامل مع أعمال البلطجة.