استنكر محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، الاشتباكات التي وقعت بين مسلمين ومسيحيين، عقب أداء صلاة الجمعة، أمام مسجد التحرير بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، على خلفية ما تردد حول هروب فتاة مسلمة مع شاب مسيحي. وكتب «أبو حامد» في حسابه على «تويتر»: «لا للاعتداء على المسيحين في بني سويف، ونطالب الشعب بحماية الكنائس ضد المتطرفين». من جانبه، علق الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، بقوله: «التطرف صناعة والعنف الطائفي صناعة أيضًا، ومواجهتهما تحتاج لأجهزة إنذار مبكر». واختتم «حمزاوي» في حسابه على «تويتر»، بقوله: «لا لتوزيع منشورات ضد الكنائس كما يحدث الآن في الواسطى ببني سويف». كان عدد من المسلمين والمسيحيين تبادلوا التراشق بزجاجات المولوتوف وإلقاء زجاجات حارقة على واجهة كنيسة «مار جرجس» وعدد من سيارات الشرطة المتواجدة في محيط الاشتباكات لتأمين الكنيسة. وألقت قوات من الشرطة القنابل المسيلة للدموع على المسلمين والأقباط، وحاصرت قوات الشرطة كنيسة «مار جرجس» بدروع بشرية من قوات الأمن المركزي لمنع اقتحام الكنيسة.