كشفت تقارير أمريكية، اليوم الأربعاء، عن سبب سحب الولاياتالمتحدة لحاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" الأمريكية من مياه الخليج، تزامنًا مع التوترات التي تشهدها العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران. وأكد مسئولان أمريكيان، في تصريحات للمعهد البحري الأمريكي، ومقره ولاية ماريلاند الأمريكية، أن مغادرة حاملة الطائرات؛ تأتي كإشارة لخفض التوترات مع إيران، وسط جهود مبذولة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتفاوض حول الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح المسئولان، أن الإدارة الأمريكية لا تنوي إرسال حاملة طائرات أخرى إلى مياه الخليج، مشيرين إلى أن الحاملة في طريقها إلى أرض الوطن. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أعلن أمس أن إدارة الرئيس جو بايدن تعد أنّ بقاء الحاملة في الخليج لم يعد ضروريًا لتلبية الاحتياجات الأمنية الأمريكية، بعدما عزّزت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب الوجود العسكري الأمريكي في الخليج. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن حاملة الطائرات "نيميتز" قادرة على تدمير البحرية الإيرانية بالكامل في حال وقوع أي اشتباك مع إيران، لكن ما يقلق واشنطن، هو هجمات الميليشيات المدعومة من إيران في العراق واليمن وكذلك الهجمات التي تستهدف حلفاء الولاياتالمتحدة في الخليج. وتتألف مجموعة "يو إس إس نيميتز" من حاملة طائرات وقطع مدمرات وإنزال وتدخل، وأجرت- في وقت سابق- مناورات حربية من قاعدة جوام الأمريكية، غربي المحيط الهادئ، وقد أعطيت الأوامر بالعودة إلى مياه الخليج العربي من دون توضيح الأسباب. وتعد حاملة الطائرات نيميتز، واحدة من أضخم السفن الحربية في العالم، وهي ثاني أكبر وأضخم حاملة طائرات في العالم، بعد حاملة الطائرات "فورد".
